المحتوى الرئيسى

الصين ستحصل على فيلق ثان من إس-400 وتدعم دفاعها الجوي بمساعدة روسيا

01/29 06:11

تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي في "فوينيه أوبزرينيه" حول مساعدة موسكو في تعزيز قدرات الصين العسكرية رغم أنها على المدى البعيد تشكل تهديدا استراتيجيا لروسيا.

وجاء في المقال: تواصل روسيا تسليح الصين. فرادة الحالة تعود إلى أن الصين تعد حليفا لموسكو وخصما محتملا لها.

من بين جميع مشتري الأسلحة الروسية، أصبحت الصين أول دولة تحصل على مجموعة كاملة من إس-400 في مايو 2018. حان الوقت الآن للحصول على المجموعة الثانية.

تريد الصين امتلاك ما لا يقل عن 6 فرق من إس-400، فهي تخطط لتعزيز دفاعاتها الجوية بشكل جدي. ذلك أن أنشطة الولايات المتحدة العدائية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وإمكانية أن تستخدم الدول الصديقة - تايوان وكوريا الجنوبية واليابان – لاستفزاز الصين أمر يقلق بكين. بالإضافة إلى ذلك، فبين الصين والهند وفيتنام المجاورتين علاقات معقدة قديمة، ونزاعات على الأراضي.

ومع أن نظام الدفاع الجوي والصاروخي الصيني من أفضل النظم في العالم، إلا أنه لا يزال أدنى من النظامين الروسي والأمريكي. وقد بدأ التعاون بين الدولتين (روسيا والصين) في تحديث الدفاع الجوي الصيني حالا بعد تطبيع العلاقات التي تدهورت في أوائل الستينيات.

بالنسبة لروسيا، لبيع الأسلحة إلى الصين أهمية كبيرة. فبكين ممتلئة ماليا، واحتياجاتها الدفاعية كبيرة ومتنامية، وعلى استعداد لشراء الكثير. إنما هناك "ولكن" واحدة. فرغم كل التصريحات عن الصداقة مع الصين، يدرك حتى رجل الشارع العادي كيف ينظر الصينيون إلى مساحات سيبيريا الشرقية والشرق الأقصى الروسية الشاسعة.

شيء آخر هو أن الصين لا تريد، الآن، مواجهة عسكرية مع أي جهة. فلديها رافعة أكثر فاعلية من ذلك، وهي الرافعة الاقتصادية، والأهم من ذلك، الديموغرافية الاجتماعية. لذلك، فإن "السلاح" الرئيس لها الآن، وكما كان من قبل، ليس أنظمة الصواريخ أو الدبابات، إنما السكان والمال والتقنيات سريعة التطور.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل