المحتوى الرئيسى

خلال 40 دقيقة من التحقيقات .. البشير يلتزم الصمت حول انقلاب 1989

01/28 19:39

ذكرت وسائل الإعلام السودانية أن الرئيس المعزول عمر البشير رفض الرد على أسئلة النيابة العامة في السودان بشأن إجراءات البلاغ المدون ضد مدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو 1989.

وأشارت صحيفة "سودان تربيون" إلى أن البشير رفض للمرة الثانية التجاوب مع لجنة التحقيق والإدلاء بأي أقوال حول تفاصيل الانقلاب.

ومكث الرئيس المعزول مع اللجنة لحوالي نصف ساعة قبل إعادته إلى سجن كوبر.

وقال معز حضرة عضو هيئة الاتهام، والمتحدث الرسمي باسمها لــ"سودان تربيون"، إن البلاغ في مواجهة المتهمين، بشأن انقلاب 1989 أوشك على نهايته، وتوقع تقديمه إلى المحكمة في غضون أيام.

واستدعت النيابة العامة، الأحد الماضي، بكري حسن صالح، أحد أبرز القادة العسكريين في نظام الرئيس المعزول عمر البشير للتحقيق معه في البلاغ المدون ضد مدبري ما يُعرف بـ "انقلاب 30 يونيو 1989".

وعلمت "سودان تربيون"، أن صالح رفض الإدلاء بأي أقوال للجنة التحري بنيابة الخرطوم شمال بشأن انقلاب الإنقاذ، حيث جرى نقله إلى سجن كوبر المركزي.

ويعد بكري من المسئولين العسكريين الذين لازموا البشير طوال فترة حكمه منذ توليه مقاليد السلطة في عام 1989 وتنقل في مناصب عديدة، قبل أن يكون نائبا أولا للرئيس المعزول لسنوات طويلة، ثم عُيَّن رئيسا للوزراء كآخر منصب يشغله قبل إعفائه في العام 2018.

وأعلن محامون، في 13 مايو الماضي، أن وكيل النيابة في محكمة الخرطوم شمال وافق على فتح بلاغ ضد البشير ومعاونيه؛ بتهمة "تقويض النظام الدستوري" عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989.

وفي 22 يونيو الماضي، استمعت النيابة السودانية، إلى أقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي في بلاغ مفتوح ضد الرئيس المعزول عمر البشير ومعاونيه بتهمة "تقويض النظام الدستوري" خلال ما عرف بانقلاب عام 1989.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل