المحتوى الرئيسى

عضو هيئة كبار العلماء: التجديد أصبح مطلبا ضروريا ولكنه دون تعدي على الثوابت

01/28 17:46

طالب الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر - عضو هيئة كبارالعلماء رؤساء فروع المنظمة بالخارج: "أن ينشروا أنشطتهم الموسعة فى بلادهم بما يتوافق مع رؤية الأزهر الحضارية، ونشر مبادئ السلام والتقدم الحضارى والمدني والعلمي، بما يحقق أهداف المنظمة ورسالتها التي تعكس منهج الأزهر الوسطى المعتدل ، الذى يؤدي التمسك والعمل به إلى دحض أفكار التطرف والغلو والإرهاب ".

وأضاف على هامش أعمال مؤتمر "الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الأسلامي" المنعقد على مدار يومي 27، 28 يناير 2020 ، الذي ينظمه الأزهر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس السياسية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي، أهمية المؤتمر الذي يشارك في أعماله رؤساء فروع المنظمة بدول العالم والذي يحمل عنوانه مفهوم التجديد، والتجديد ليس أمراً حديثاً، وإنما امتد عبر قرون التاريخ الاسلامى ونادى به العلماء، وأصبح الآن مطلباً إسلامياً هاماً وضرورياً لقول رسول الله صل الله عليه وسلم "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها".

كما أوضح: "أن التجديد المنشود لا يعني هدم ما سبق من اجتهاد ، وإنما إعادة النظر في الواقع المعايش وتطبيق الشرع عليه بما يفي باحتياجات الناس، حتى تستقيم أمور حياتهم، فالشريعة الإسلامية صالحةلكل زمان ومكان ويستثني من هذا الاجتهاد الجديد ما هو معلوم من الدين بالضرورة".

وقال القوصى: "نريد تجديدًا، لا تبديدًا بما جاء به النص الشرعي وليس فهماً مغلوطاً لهذه النصوص ، ودون الانزلاق في تيارات تهدم فكرة التجديد الحقيقية ، مشيراً إلى أن هناك ثوابت راسخة فى القلب والعقل لا يمكن للإنسان أن يتزحزح عنها، وهى الثلاثة المعروفة "آلهيات" تتمثل فى صفات الله تعالى من وجود، وعلم، وقدرة ، وإرادة ، وبصر وحياة، و"نبوات" تتمثل فى صفات النبي من العصمة، والحفظ، والتبليغ ، والفطانة، والصدق، والأمانة، و"السمعيات" التي لا تؤخذ ولا تثبت إلا بالسمع،كالبعث، والحشر، والدار الآخرة ، والصراط والميزان، والنار، والجنة،والعقاب،والثواب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل