المحتوى الرئيسى

منظمة التحرير الفلسطينية تطالب الدول العربية برفض صفقة القرن

01/28 13:50

دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لــ منظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة إلى عدم مشاركة سفرائها ومبعوثيها في الكرنفال السياسي، الذي يعتزم الرئيس الأمريكي ترامب إقامته اليوم للإعلان عن مشروعه المشترك مع اليمين العنصري الحاكم في إسرائيل للتسوية السياسية والذي بات يعرف بـــ صفقة القرن.

وطالب خالد جميع الدول العربية المعنية، وخاصة تلك التي تربطها علاقات طيبة مع الإدارة الأمريكية إلى النأي بنفسها عن سياسة هذه الإدارة، التي تتعامل مع بعض الدول كما لو كانت جمهوريات موز تابعة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية.

واستغرب عضو اللجنة التنفيذية صمت العديد من الحكومات العربية على الحوارات واللقاءات الجارية بين الإدارة الأمريكية وقادة اسرائيل، وخاصة لقاء كل من زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو وزعيم كاحول لافان ( أزرق – أبيض ) بيني جانتس مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب للبحث في فرض حلول من طرف واحد على الجانب الفلسطيني، بما يعطي لإسرائيل حق السيادة على القدس الشرقية بما في ذلك الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وعلى غور الأردن والمناطق الشمالية للبحر الميت وعلى المستوطنات، التي أقامتها اسرائيل خلافا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتصفي في الوقت نفسه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم، التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة.

معلومات لا تعرفها عن عاصمة الدولة الفلسطينية في صفقة القرن

فلسطينيون: لن نسمح بــ تمرير صفقة القرن 

وأكد خالد على ضرورة أن تعلن الدول العربية دون استثناء رفضها الصريح والواضح لصفقة القرن الصهيو – أمريكية وتفي بالتزاماتها السياسية الوطنية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني ومصالحه وحقوقه وقضيته الوطنية كما حددتها مبادرة السلام العربية، التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2000  وقرارات الدورة التاسعة والعشرين  للقمة العربية التي انعقدت في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية 2018 والتي أكدت على "بطلان وعدم شرعية" قرار واشنطن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وتعهد فيها القادة العرب الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية.

ودعا تيسير خالد في الوقت نفسه الرئيس محمود عباس الى الإمساك بزمام المبادرة  في هذه الظروف الحساسة والخطيرة والدعوة دون تردد إلى لقاء وطني فلسطيني ينعقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة على أعلى المستويات يشارك فيه أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامون لجميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني بمن فيهم حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة من أجل الاتفاق على خارطة طريق وطنية توحد الصفوف في مواجهة هذا العدوان الصهيو – أمريكي على الشعب الفلسطيني وتضع الترجمات الفعلية لتنفيذ جميع قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية واللجنة التنفيذية بوقف العمل بجميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع دولة إسرائيل والتحرر من قيودها المذلة والمهينة وإعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي بكل ما يترتب على ذلك من إعداد القوى لانتفاضة شعبية شاملة تكون رافعة حقيقية لعصيان وطني في وجه الاحتلال، ودعوة دول العالم المعنية وخاصة الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو، حزيران عام 1967 ، بما فيها القدس المحتلة باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين تحت الاحتلال.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل