تقارير: لوالدة ميجان ماركل دور في تخلي «هاري» عن مهامه الملكية

أثار قرار دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميجان ماركل، بالتخلي عن دورهما كعضوين في العائلة الحاكمة في بريطانيا، الكثير من الجدل، والتزمت والدة ميجان ماركل الصمت على الرغم من كافة التعليقات المتناثرة حول الموضوع وعلى عكس والد ميجان ماركل، الذي عبر عن رفضه لمثل هذا القرار.\nووفقًا لـ «الديلي ميل» البريطانية فإنه برز حاليًا احتمال وجود دور لوالدة ميجان، دوريا راجلاند، في أمر الانفصال، وأنها الدافع القوي وراء قرار الزوجين، وسعيهما إلى الاستقلال المادي في أمريكا الشمالية.\nوأكد الموقع أن والدة ميجان غرست في ابنتها مبدأ أنها لا تعطي دون مقابل، وأصبحت مع الوقت قريبة جدًا من الأمير هارى، حتى وصل به لطلب النصيحة منها والاستشارة على وجه الخصوص.\nوتتمتع والدة ميجان بشخصية الأم المثالية، والطباخة الماهرة، التي لا تسعى وراء لفت الانتباه أو الشهرة، وتعقلها وصمتها جعلا الأمير هاري ينبهر بها أكثر.\nوتقدر والدة ميجان ماركل الخصوصية بشدة، لكن في الأسابيع القليلة الماضية ترددت عليهما عدة مرات، وفي الأوقات التي لم تزرهما، كانت تهاتفهما باستمرار.\nوالدة ميجان تؤمن بطريقة كبيرة بالاستقلال المادي فعملت على إنشاء مشروع تفصيل الفساتين الخاص بها "A Change Of A Dress" والتحقت بجامعة جنوب كاليفورنيا للحصول على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي.\nقضى الزوجان معها إجازة بداية العام الجديد، مع ابنهما حيث تعلق بجدته من ناحية الأم بصورة كبيرة، وقضت دوريا مع الزوجين 6 أسابيع في كوخ فروجمور حتى يتكيفا على الأبوة، فقبل وصول طفلهما آرتشي التحقت دوريا بصف "يوجا" خاص في لوس أنجلوس، لتتعلم تهدئة حديثي الولادة من خلال حركات لطيفة.\nأما والد ميجان ماركل توماس ماركل، قال إنه مستعد لمواجهة ابنته في المحكمة، وإنه يرى أنها أساءت هي وزوجها إلى الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بالتخلي فجأة عن مهامهما الملكية.\nوأوضح خلال لقائه ببرنامج Good Morning Britain على محطة ITV: "أعتقد أنهما أساءا إلى الملكة وللأسرة الملكية وهذا لا يصح، أنا محرج قليلًا لأجلهما وأشعر بالأسى حقًا من أجل الملكة، النأي عن الأسرة الملكية سيتسبب في مشكلات أكبر بكثير".\nهذا القرار بالانفصال عن العائلة المالكة مربك للغاية، لا أعتقد أن هناك مَن يفهم أو يستطيع معرفة كيف حدث ذلك أو لماذا، الأمر ليس منطقيًا".\nولم تعلق ميجان علنًا على الأمر لكن أصدقاء لها قالوا لمجلة PEOPLE العام الماضي، إنَّ ماركل لم يحاول التواصل معها وإن سلوكياته تشعرها بالحزن الشديد.