وزير الشؤون الإسلامية السعودي: السيسي بطل مجاهد

أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس وفد المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية، أن المؤتمر العالمي الذي دعت إليه مصر وينطلق غداً تحت عنوان "تجديد الفكر الديني"، يحظى بحضور دولي كبير وسيكون له نتائج مثمرة، تخدم العمل الإسلامي وتكون حائط صد ضد فكر الجماعات المتطرفة التي تحاول اختطاف الإسلام الوسطي.

جاء ذلك في بيان له خلال وصوله القاهرة، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار القاهرة الدولي الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر، والشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر عبدالله الشمري، ورئيس المراسم بالسفارة فهد معوض.

وأثنى الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الجهود التي يقوم بها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف لتوحيد كلمة المسلمين: "نحن معه في هذا المنهج ونتمنى من الله أن يحفظ مصر وأن تبقى دائما مشعلاً للهداية، ونتوقع نجاح المؤتمر؛ لأن الذي تبناه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، ويتوج بحضور وتشريف صاحب الفخامة البطل المجاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سيكون لوجوده في هذا المؤتمر أثر بالغ يحمل الحضور عظم المسئولية للوصول لنتائج تخدم المسلمين".

وبين آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تضطلع بدور مهم في خدمة الإسلام والحرص على ما يجمع كلمة المسلمين ويساهم في نشر الوسطية والاعتدال وثقافة التسامح ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن مشاركة المملكة بالمؤتمر تأتي تجسيداً لعناية المملكة بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين.

من ناحيته أشاد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، في مؤتمر الأزهر العالمي تجديد الفكر الديني، الذي يحظى برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مبيناً أن المملكة بلد مؤثر في العالم الإسلامي ومشاركته ستضيف للمؤتمر.

وأضاف وكيل الأزهر أن هذا المؤتمر يعالج التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي في هذه المرحلة الخطيرة، ويحظى بمشاركة علماء من 46 دولة من الدول الإسلامية، ومشاركة أيضا بعض الدول غير الإسلامية، موضحاً أن المؤتمر يفند التكفير والفكر المتطرف والإرهاب حول العالم وسيخرج بيبان ختامي يليق بممثليه من الدول.