أزمات العمال والمتقاعدين تضرب قطر.. ومخاوف من انتهاك حقوق الإنسان

أشارت تقارير قطرية، إلى أن نظام التقاعد أغضب القطريين، الذين لم يعودوا قادرين على التكيف مع أوضاع الحياة المعيشية بعد إحالتهم للتقاعد، بسبب قلة الرواتب وتجريدهم من كافة الامتيازات والخدمات التي كانت توفر لهم وقت وجودهم بالخدمة.\nووفقًا للتقارير فإن المتقاعدين القطريون يتقاضون رواتب قليلة جدا، بسبب تجريد معاش التقاعد من كل البدلات والعلاوات التي كان يحظى بها الموظف أثناء قيامه بواجبات وظيفته، ومنها بدل السكن، إذ يتم سحب السكن الحكومي من الموظفين بعد إحالتهم للتقاعد.\nوزادت شكوى المتقاعدين حول نظام التقاعد القطري يفرض إحالة الموظف إلى التقاعد في سن مبكر، مما يؤدي إلى ضياع كفاءات وعدم استغلالها، فضلا عن عدم قدرة المتقاعد على البحث عن عمل آخر بديل. \nمن ناحية أخرى، اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن القوانين التي أدخلتها الحكومة على العمال المهاجرين والأجانب، والتي شددت على ضرورة إخطار العامل صاحب العمل في حالة رغبته في مغادرة البلاد قبل مغادرة العامل بـ 72 ساعة، تثير المزيد من المخاوف حول العمال المهاجرين.\nوجاء هذا القرار بعد أسبوع واحد فقط من إعلان قطر أنها ألغت القيود المفروضة على مغادرة البلاد لجميع العمال المهاجرين تقريبًا، الذين اضطروا في السابق للحصول على إذن صاحب العمل.\nوأكدت الجارديان أن حملات حقوق الإنسان تشعر بالقلق حيال الآثار المترتبة على الشرط الجديد في الدولة التي تضم 300 ألف مواطن يستضيفون 175 ألف عاملة منزلية، أكثر من نصفهم من النساء، ومعظمهم من آسيا وإفريقيا.