المحتوى الرئيسى

غرفة السياحة تنفى وجود أى احتكار فى رحلات العمرة

01/26 10:44

أعداد الشركات المنفذة تضاعفت.. ولا مغالاة فى الأسعار.. والتأشيرات متوافرةتضييق الخناق على السماسرة وراء الشائعات.. بهدف إفشال المنظومة

تبرأ المسئولون بغرفة شركات السياحة من أزمة احتكار أو ارتفاع تأشيرات العمرة.. مؤكدين عدم صحة ما يردده البعض من انتشار بيع التأشيرات بين الشركات المنظمة لرحلات العمرة. قال المسئولون إنه للأسف الشديد أن من وراء مثل هذه الشائعات هم السماسرة وقلة من الشركات التى تتنافس على افشال منظومة بوابة العمرة الالكترونية التى أقرتها الدولة لمواكبة التطورات التى تتم فى المملكة العربية السعودية.

كانت الأيام الماضية قد شهدت جدلا واسعا داخل الوسط السياحى عقب تداول معلومات عن احتكار وبيع تأشيرات العمرة بين بعض شركات السياحة العاملة فى السياحة الدينية وهو ما تسبب فى حالة من الارتباك والجدل الأمر الذى ألقى بظلاله على سوق العمرة.

ونفى باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات السياحة تماما ما يردده البعض عن بيع التأشيرات، مؤكدا أن التأشيرة لا تمنح ولا تباع ولا تشترى منفردة بعيدا عن البرنامج السياحى المدفوع مسبقا.

وأضاف لا يوجد بيع للتأشيرة ولكن هناك تعاونا بين الشركات «تضامن» وبعضها وهو أمر طبيعى وقانونى.. مشيرا إلى أن خطة الدولة تعتمد على وجود طاقة نقل كافية تستوعب جميع المعتمرين دون حدوث تكدسات فى أى فترات بهدف تفويج الرحلات بسهولة ويسر للمعتمرين.

وأكد نائب رئيس غرفة السياحة أن أكثر من 90٪ من البرامج الاقتصادية ويتراوح سعرها ما بين 13 ألف جنيه إلى 16 ألف جنيه ومدة الرحلة اسبوعين.. مشيرا إلى أنه إذا تم تحليل البرنامج نجد أن تكلفة البرنامج تتناسب مع الطبقة المتوسطة وهامش الربح فى قيمة البرنامج لا يتعدى 10٪ ولا توجد مغالاة فى الأسعار وأى نوع من الإخلال فى العمل سواء بالزيادة أو الانخفاض سيواجه بعنف من الجهة الرقابية متمثلة فى وزارة السياحة بالتعاون مع غرفة شركات السياحة؛ لأنه فى النهاية يصب فى مصلحة الشركات.

وأكد السيسى أن أحد أهداف النظام الجديد للعمرة هو القضاء على الوسطاء والسماسرة وهى الظاهرة المنتشرة الآن على مواقع التواصل الاجتماعى، والمستفيدون يجدون الفوضى مجالا خصبا لعملهم. مشيرا إلى نجاح الموسم الأول للعمرة والنتائج مبشرة دون حدوث أى مشاكل.

ولفت إلى أن الفترة الماضية كان عدد الشركات العاملة فى العمرة 750 شركة وبعد إلغاء خطاب الضمان أصبح هناك زيادة فى عدد الشركات وصل إلى 1833 شركة وتطرح برامجها بصفة مستمرة وبالتالى أصبح عدد التأشيرات من وجهة نظر البعض غير كاف لهذا الكم من الشركات.

وأكد أن السبب فى انتشار مثل هذه الشائعات هم السماسرة الذين يرفضون نظام عمل البوابة الإلكترونية للعمرة بعدما قلصت دورهم تماما ومعهم بعض الشركات التى تنظر لمصلحتها الخاصة وترى أن هذا النظام خلق سوق سوداء وهو أمر غير صحيح بدليل أن هناك العديد من الشركات لديها تأشيرات فى كل الفترات وتطرح برامجها باستمرار على المواطنين.. قائلا من يتبنى حملة احتكار تأشيرات العمرة يريد خلق حالة من الفوضى.

وأكد أن الشركات تتواصل مع العميل مباشرة وهو ما أضر بالسماسرة والذين اطلقوا على ذلك احتكارا، لأنهم أصبحوا دخلاء على القطاع وسيتم قريبا القضاء عليهم نهائيا، واشار الى انه تم اصدار موافقات لبرامج وباركود لاكثر من 230 ألف مواطن ولا يزال هناك عرض فى الاسواق، مشددا على أن هناك رقابة شاملة من وزارة السياحة وغرفة الشركات لمواجهة اى ظاهرة تؤثر على موسم العمرة بالسلب.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل