المحتوى الرئيسى

هزم المرض 4 مرات.. طبيب بريطاني يتحول إلى "سفاح للسرطان"

01/26 04:37

الطبيب البريطاني قاهر السرطان "جيمس هل"

تحول طبيب بريطاني من رجل محكوم عليه بالموت خلال وقت قصير، إلى علاج حي يمشي على قدمين، يمكن أن يساعد الأطباء والباحثون على التوصل لعلاج نهائي لجميع أنواع مرض السرطان، من خلال دراسة الطريقة التي تطورت بها خلايا جسده لتنجح في القضاء على أشكال مختلفة من السرطان في فترة قليلة.

خلال عقد واحد (عشرة أعوام)، أصيب طبيب الأسنان البريطاني "جيمس هل"، بمرض السرطان، وشفي منه أربع مرات، فالطبيب المليونير ذو الـ 59 عاما، أصيب بأربعة أنواع مختلفة من المرض الخبيث، هي سرطان الأمعاء، وسرطان البنكرياس، وسرطان الكبد، وسرطان الجلد، وكان الأطباء غالبا ما يعتقدون أن فرصته في البقاء حيا ضعيفة للغاية أو شبه معدومة، وفقا لما نشرته صحيفة "Daily Mail" الإنجليزية.

كانت أول معارك "جيمس" مع المرض الخبيث، سنة 2010، عندما خضع لعملية جراحية شديدة الخطورة، استمرت لأكثر من تسع ساعات، لإزالة الورم السرطاني الموجود بالأمعاء، وقد حذره الأطباء حينها من المخاطرة الكبيرة التي تمثلها العملية، قائلين إن فرصه في البقاء حيا طوال فترة العملية وفي فترة النقاهة ضئيلة للغاية، إلا أن الطبيب البريطاني فضل إجراء العملية بأية حال، ليثير إعجاب الأطباء بشجاعته، ثم دهشتهم ببقائه حيا وتعافيه من الجراحة.

إلا أن فرحة "جيمس"، بالشفاء لم تستمر طويلا، ففي شهر أكتوبر 2011، اكتشف الأطباء ورما سرطانيا آخر في بنكرياسه، ونصحه أحد أصدقائه من الأطباء بكتابة وصيته وتسوية أية أمور أو نزاعات بينه وبين معارفه، نظرا لضخامة الورم، ولكون سرطان البنكرياس من أكثر أنواع الأرام السرطانية فتكا، بمعدل وفيات بين المصابين به تتخطى الـ 94%، ولكن للمرة الثانية نجحت العملية الجراحية لإزالة الورم، وتعافى "جيمس" بشكل كامل منها، مضاعفا إعجاب الأطباء واندهاشهم.

لم يقف المرض عند الأمعاء والبنكرياس، فأصيب "جيمس" للمرة الثالثة، بسرطان الخلايا القاعدية، وهو أحد أنواع سرطان الجلد الشهير، إلا أن قدرة جسد الطبيب على مقاومة المرض مكنت الأطباء من علاجه بدون اللجوء لأي عملية جراحية أو اقتراحها عليه.

مرت عدة سنوات بدون قلق بالنسبة للطبيب البريطاني، تحسنت فيها حالته الصحية بشكل كبير، وبدا للجميع أن أزماته الصحية والأورم السرطانية أصبحت شيئا من الماضي، إلى أن أصيب بعدة أورام سرطانية ثانوية صغيرة، انتقلت إلى الكبد من خلال الإصابتين السابقتين بالسرطان في الأمعاء والبنكرياس، وهي الأورام السرطانية الأولية التي هاجرت منها الخلايا السرطانية إلى الكبد.

رغم كون زراعة الكبد هي الفرصة الوحيدة لـ "جيمس" لضمان بقائه حيا، إلا أنه رفض الخضوع لهذه العملية، وسط استنكار وإلحاح من الأطباء، وأوضح طبيب الأسنان، أنه لا يرغب في الخضوع لأي عمليات جراحية أخرى، إضافة إلى شعوره بالثقة في قدرة جسده على هزيمة المرض، وهو ما حدث بالفعل، حيث تلاشت الخلايا السرطانية الموجودة في الكبد، اعتمادا على العلاج الدوائي، وعلى مناعة جسد "جيمس".

يعتقد الأطباء أن الكرات البيضاء الموجودة بدم "جيمس"، كانت تزداد قوة في كل مرة يشفى فيها من السرطان، ما جعلها تتطور لتصبح قادرة على اكتشاف ومحاصرة وقتل جميع أنواع الخلايا السرطانية، التي تشتهر بأنها تمتلك القدرة على شل قدرة الجهاز المناعي لأغلب المرضى من خلال تغيير البيئة المحيطة بها لتكون غير ملائمة لعمل كرات الدم البيضاء.

أنشأ "جيمس"، منظمة بحثية خاصة لدراسات وأبحاث السرطان، ونفق فيها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، وفي ديسمبر من العام، اكتشف الأطباء أن خلايا "جيمس" المناعية قادرة على الفتك بأي نوع من أنواع الخلايا السرطانية، مهما كانت درجة تأخر الإصابة وأيا كان نوع السرطان، ووصف كبير الباحثين بالمنظمة طريقة قتل كرات الدم البيضاء الخاصة بالطبيب، للخلايا السرطانية بأنه تبدو كمذبحة ميكروسكوبية.

استنسخ الأطباء كرات الدم البيضاء الخاصة بـ "جيمس"، واتضح أنها تمتلك نفس القدرة التدميرية للخلايا السرطانية التي تتمتع بها الكرات البيضاء الأصلية المأخوذة من "جيمس" نفسه، وكان هذا خبرا سعيدا بالنسبة للباحثين، لأنه يعني أنهم يمكنهم إنتاج الكرات البيضاء المدمرة للسرطان حتى في حالة عدم وجود "جيمس" نفسه، كما نجح الباحثون في اكتشاف حوالي 40 شخصا آخر حول العالم نجحوا في هزيمة مرض السرطان عدة مرات، واتضح أنهم أيضا يمتلكون خلايا مناعية شديدة القوة، وإن كانت قوتها أقل من تلك الخاصة بجيمس، وتعتبر هذه الأبحاث شديدة الأهمية في مجال العلاج المناعي (Immunotherapy)، الذي يعتمد على مقاومة الأمراض (ومن أبرزها السرطان) عن طريق الجهاز المناعي للمريض، بدلا من اللجوء للطرق الثلاث الأخرى المعتادة، وهي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الجراحي.

صار متجر "جوجل بلاي" أرضا خصبة للتطبيقات والبرمج الضارة، إذ حذر فريق بحثي من موقع CyberNews المتخصص في التحليلات التكنولوجية وأخبار التقنية من تثبيت مجموعة من ا

تمكن باحثون من سماع صوت مومياء مصرية قديمة عمرها 3000 عام، باستخدام مسالك صوتية مطبوعة

بعدما حققت أغنية مهرجان "بنت قلبي" للمطرب حسن شاكوش ، أرباحا قدرت بحوالي 2 مليون جنيه، خبير تكنولجي يوضح كيفية ربح أموال في شهر من خلال قناة يويتوب

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل