الإنجليز يبيعون الشمس .. بريطانيا تستعد لاستغلال أفريقيا مجددا

الإنجليز يبيعون الشمس .. بريطانيا تستعد لاستغلال أفريقيا مجددا

منذ 4 سنوات

الإنجليز يبيعون الشمس .. بريطانيا تستعد لاستغلال أفريقيا مجددا

تسعى المملكة المتحدة للحصول على فرص تجارية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، من خلال اقتحام قطاع الأعمال المربح، وفي نهاية المطاف تضع بريطانيا أفريقيا كـ المكان الأول للاستثمار السريع المربح.\nالاستثمار البريطاني في القارة السمراء، تعد فرصة للمملكة المتحدة لا بد من اغتنامها، والكنز الأول الذي ستستغله بريطانيا هو الطاقة الشمسية المتوافرة في أفريقيا والتي بحسب تقديرات الخبراء من الممكن أن تحقق صافي ربح قدره 24 مليار دولار من خلال توصيل الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية إلى ملايين الأشخاص، وفقا لتقرير نشرته صحيفة جارديان البريطانية.\nاستخدام الطاقة الشمسية تعد خدمة منخفضة التكلفة في أفريقيا ونظيفة، وعندما يتم استخدامها في المنازل فإن نظام الدفع يكون مقدما، ولعبت الشركات البريطانية دورًا رائدًا في مساعدة أكثر من خمسة ملايين أسرة على الاشتراك في أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية المدفوعة مقدمًا في السنوات الأربع الماضية.\nما زال الطريق مفتوحا للممكلة المتحدة لاستثمار الخدمة نفسها مع 600 مليون شخص، لم يحصلوا على شبكة كهرباء حتى الآن، مما يشجعها على تنفيذ الاستثمارات الهائلة في المستقبل.\nكشف تقرير صادر عن شركة "Kleos" الاستشارية، وتم نشره خلال أول قمة للاستثمار بين المملكة المتحدة وأفريقيا في لندن، أن الفرصة التجارية لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية من الممكن تحقيق ربح يصل إلى حوالي 24 مليار دولار أي حوالي (18 مليار جنيه إسترليني) سنويًا.\nوتستعد بريطانيا لتنفيذ هذه الخطوة في السوق الأفريقي خاصة وأن تنفيذ هذا المشروع غير مكلف، حيث تقتصر التكلفة على تقنيات الألواح الشمسية، دون الحاجة إلى الكثير من العمالة البشرية لتحصيل المال بسبب استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف.\nتستخدم الأسر صاحبة الدخل الثابت تقنية الهواتف المحمولة من أجل استئجار الألواح الشمسية صغيرة الحجم، وأجهزة الإضاءة الكهربائية لاستخدام الكهرباء منزليا لأول مرة، وبمجرد سداد قيمة الألواح الشمسية على المدى الطويل، تمتلك المنازل المعدات بالكامل وتتمتع باستخدام الكهرباء فيما بعد بشكل مجاني.\nتبيع الشركة البريطانية أنظمتها الشمسية المنزلية في كينيا، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، ونيجيريا، فيما تعمل شركة "Bboxx" بنشاط في كينيا، توجو، غينيا، ساحل العاج، مالي، رواندا، السنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا.

الخبر من المصدر