المحتوى الرئيسى

عم محمد حسن خليفة لـ"الوطن": يوسف أدريس ألهمه لكتابة أول قصصه

01/25 19:03

لست مجرد عمه، إنما أبوه أيضا، من بعد وفاة والده عام 2014، وصديقه الذي شاركه أحلامه وتجارب حياته منذ بداية شبابه، بهذه الجملة يُعرف عصام خليفة عم الكاتب الشاب الراحل محمد حسن خليفة علاقته بابن أخيه المتوفى يوم الخميس الماضي بين أروقة معرض القاهرة الدولي للكتاب.

فرحة انطفأت قبل أن يصل بريق توهجها للجمهور، وكتاب مات كاتبه قبل أن يفتح أول قراءة صفحات طبعته الأولى، وأحلام تناثرت في الفراغ بعد أن صعدت روح حالمها لباريها، يحكي عنها عصام خليفة في حديث خاص لـ"الوطن" كاشفا جوانب أخرى وذكريات من نوع خاص جمعته بابن أخيه وابنه الذي عاش معه تطور موهبته من قصته الأولى وحتى رأت أعماله النور.

كانت القصة الأولى لمحمد حسن خليفة وهو لا يزال طالبا في المرحلة الثانوية، بمجرد أن درس قصة "نظرة" للكاتب يوسف أدريس، حاول محاكتها، وكتب بالفعل قصة تشبهها لطفلة صغيرة أيضا لكن أحداثها متباينة إلى حد ما مع القصة الأصيلة، يقول عم الراحل: حينها أتى لي سعيدا جدا ليخبرني بعمله الأول، الذي كان بمثابة بذرة لأعمال أكثر نضجا وإبداعا.

الشاب الذي تأثر كثيرا برحيل والده، تمسك بمنزل جده وجدته ليساعدهما والعيش مع والدته وأخوته، لكنه أيضا طور من علاقة الصداقة بينه وبين عمه، فيقول "كان بيرجعلي في كل حاجة وناخد قرار مع بعض" مسترجعا قبل رحيله بيومين حيث كان يبات عنده قائلا: "كان بايت عندي الأحد والإثنين ومشي الثلاثاء الضهر عشان يحضر لأول يوم في المعرض".

الرجل الذي حرص الراحل على سماع رأيه في كل ما كتب، يتحدث عن مجموعته الأخيرة كاشفا عن جانبها الخفي الذي حاول الراحل دمجه في خيوط السرد قائلا: "كان يكتب قصة حياته لكنه طعمها دايما بأحداث أخرى"، وهو مالم يتوقعه "محمد" حين أخبره بما لاحظه لكن عصام أكد أنه يعلم ابن أخيه جيدا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل