في ذكرى ميلاده..نجوم خرجوا من عباءة يوسف شاهين

على مدار تاريخه الفنى الكبير، ترك المخرج الراحل يوسف شاهين بصمات واضحة فى السينما المصرية، وذلك  نظرًا لجرأته الكبيرة في تناول أفلامه التي وصل بها إلى العالمية.

كما استطاع المخرج العالمي دعم السينما المصرية بالعديد من النجوم والمواهب الذين اكتشفهم خلال أعماله، والذين أصبحوا فيما بعد أسماءً لامعة فى عالم الفن.

أبرز هؤلاء الفنان الكبير خالد النبوي الذى حمل مؤخرًا لقب السلطان "طومان باي" بعد النجاح الكبير الذى حققه خلال المسلسل الذى حمل نفس الاسم.. وقد اكتشف  يوسف شاهين "النبوي"، من خلال الفيلم الوثائقي "القاهرة منورة بأهلها"، والذي كان أول أفلام خالد النبوي، ثم شارك بعد ذلك في فيلمي "المهاجر"، و"المصير" وهما من إخراج شاهين أيضًا.

وهناك الفنان هاني سلامة، الذى اُعتبر الابن الروحى ليوسف شاهين، حيث كانت أولى خطواته الفنية من خلال فيلم "المصير"، وقدم فيه دور "عبد الله" المتمرد ابن خليفة الأندلس، وحصل بعدها مباشرة على البطولة المطلقة فى فيلم "الآخر" مع حنان ترك، ويسرا، واخيرًا "سكوت ها نصور".

أما المطرب محمد منير، فاكتشفه المخرج الراحل كممثل في فيلم "حدوتة مصرية"، حيث قدم أغنية تحمل نفس اسم الفيلم وحققت شهرة كبيرة فى ذلك الحين، وبعد ذلك شارك منير فى عدد من أفلام "شاهين" مثل "المصير"، و"اليوم السادس"، و"المصير".

وينضم لقائمة اكتشافات "شاهين" الفنان محسن محيي الدين الذى أكد أن المخرجة الكبيرة أنعام الجريتلي هي من اكتشفته، لكن يوسف شاهين هو من صنع نجوميته، وذلك منذ فيلمه الأول معه "إسكندرية ليه"، ثم طلب منه المشاركة في أفلام "حدوتة مصرية"، و"وداعًا بونابرت"، و"اليوم السادس".

اكتشف المخرج الراحل أيضًا الفنانة يسرا اللوزي، فقدمها لأداء دور "جنجر"، فى فيلم "إسكندرية - نيويورك"، ومثّل هذا الدور أولى خطوات يسرا في عالم الفن.

هناك أيضًا الفنانة الراحلة داليدا، الذي قدمها "شاهين" فى واحد من أدوارها القليلة فى السينما المصرية، وقبل أن يحرم انتحارها العالم من فنها بعام واحد، وذلك في فيلم "اليوم السادس" عام 1986، والمأخوذ عن رواية بالاسم ذاته للكاتبة الفرنسية أندريه شديد.

راقص الباليه أحمد يحيى، والذى انتقل من عالم الرقص إلى التمثيل، وحد ممن قدمهم شاهين فى بطولة فيلم "إسكندرية - نيويورك"، وقدم يحيى فى هذا الفيلم فصلًا من رحلة المخرج العالمي شابًا فى وحشة الغربة، أثناء دراسته للفن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي السياق ذاته، قدم المخرج الراحل الفنان الكبير عمرو عبدالجليل فى فيلم  "إسكندرية كمان وكمان" وكان عمره آنذاك 27 عامًا، وبعد ذلك تعاون معه فى عدد من أشهر أفلامه، مثل "المهاجر" و"هي فوضى".

وهناك الفنانة منة شلبى، الذى قدمها شاهين فى دور "نور" بفيلم "هى فوضى"، أمام الفنان الراحل خالد صالح.

كذلك الأمر للفنانة حنان ترك، والتى تحققت نجوميتها الحقيقية من خلال أدورها فى فيلمي" الآخر"، و"المهاجر"، مع يوسف شاهين.

وهناك أيضا الإعلامية نجوى إبراهيم، الذى أكدت فى أكثر من لقاء تليفزيونى معها، أن المخرج يوسف شاهين هو من أدخلها لعالم التمثيل، بعدما اختارها لأداء دور "وصيفة" فى فيلم "الأرض"، وأنها سافرت مع الفيلم لعرضه فى مهرجان "كان".

أما الفنانة روبي، فبدأت شهرتها الفنية من خلال أولى أدورها فى فيلم "سكوت هنصور" عام 2001.

وهناك المطربة الكبيرة ماجدة الرومي، الذى لم تقف إلا مرة واحدة أمام كاميرا السينما من خلال فيلم "عودة الابن الضال"، وقدمت خلال أحداثه عددًا من الأغنيات، لخصت من خلالها قصة الصراع الأساسي للأحداث.

صار متجر "جوجل بلاي" أرضا خصبة للتطبيقات والبرمج الضارة، إذ حذر فريق بحثي من موقع CyberNews المتخصص في التحليلات التكنولوجية وأخبار التقنية من تثبيت مجموعة من ا

تمكن باحثون من سماع صوت مومياء مصرية قديمة عمرها 3000 عام، باستخدام مسالك صوتية مطبوعة

ساق الدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وعميد معهد القلب السابق، بشرى عظيمة لمرضى السرطان، ونشر صورة عبر صفحته على "فيس بوك"