المحتوى الرئيسى

والدة محمد حسن خليفة تروي لحظاته الأخيرة: "طلب مني أصحيه يصلي الفجر"

01/25 15:33

بدموعٍ لا تجف وقلبٍ منكسر، تستقبل العزاء في ابنها تتذكر لحظات الوداع وفي حالة من الدهشة، كيف لم تستوعب أنه كان يودعها، وكأن "قلبه حاسس"، فالكاتب الشاب محمد حسن خليفة الذي ذهب للاحتفال بكتابه الأول في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 لم يعد منه مرة أخرى، تاركًا الحياة بكل ما فيها من نجاحات وإنجاز لطالما انتظره طويلا.

"طلب مني إيقاظه ليصلي الفجر وقبل يدي وذهب ولما سألته هترجع أمتى قال الله أعلم".. تتحدث منى خليفة والدة الكاتب محمد حسن خليفة عن اللحظات الأخيرة لابنها الذي ودعها فيها، الخميس الماضي، حيث ظن أنه سيكون مع موعدٍ للنجاح لكن القدر كتب له سيناريو آخر.

لا تعترض عليها الأم المؤمنة بقاء الله وقدره، حيث لم تكتمل فرحة ابنها السعيد بكتابه الأول الذي حدثها عنه كثيرا وخرجت روحه إلى خالقها.

بعد أن أيقظته ليصلي ارتدى ملابسه ليتجه إلى المعرض في طريق يشبه "سكة السفر" من البدرشين إلى التجمع الخامس، قبَّل يدها كعادته قبل أن يذهب وطلب منها الدعاء له كمثل كل مرة، وحينها سألته "حبيبي هتجي أمتى مشوارك بعيد؟"، جاء رده الغريب على عادته قائلا: "الله أعلم بقى.. مش عارف الله أعلم"، بحسب رواية والدته لـ"الوطن".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل