المحتوى الرئيسى

"معهد السمع": إجراء 2000 عملية لزراعة القوقعة سنويا

01/25 13:53

أطلقت الجمعية المصرية لزراعة القوقعة بالتعاون مع المعهد القومي للسمع والكلام في القاهرة، أمس، مبادرة لتدريب شباب الأطباء على عملية زراعة القوقعة بعد توقع زيادة معدلات اكتشاف الحالات التي تستدعي لزراعة القوقعة بعد إطلاق المبادرة الرئاسية للمسح السمعي للأطفال في مصر.

جاء ذلك خلال أولى فعاليات المبادرة التي تضمنت عقد اول اجتماع علمي لشباب الأطباء والاستشاريين؛ لتدريبهم على عمليات زراعة القوقعة بمحافظة بورسعيد، مساء أمس.

وأوضح الدكتور فتحي عبدالباقي رئيس الجمعية المصرية لزراعة القوقعة، أن الجمعية تبنت استراتيجية لتدريب شباب الأطباء على يد الاستشاريين في مجال زراعة القوقعة حيث جرى تقسيم الجمهورية إلى 3 مناطق رئيسية لتدريب الأطباء هي منطقة القاهرة والإسكندرية، ومنطقة الدلتا، ومنطقة الصعيد وجنوب الوادي، ونظمت ورش عمل مكثفة العام الماضي في هذه المناطق الثلاث.

وأرجع عبدالباقي سبب إطلاق المبادرة إلى أن مصر يجرى بها حاليًا ما بين 1500 إلى 2000 عملية زراعة قوقعة سنويًا، وبعد إطلاق المبادرة الرئاسية للمسح السمعي من المتوقع إجراء 4 آلاف زراعة قوقعة في العام، ومع زيادة الحالات رأت الجمعية أن دورها تدريب شباب الأطباء على عمليات زراعة القوقعة للقيام بدورهم.

وأضاف أن عملية زراعة القوقعة تختلف عن أي عملية أخرى من عمليات الأنف والأذن، لأنه يستخدم فيها جهاز ثمنه يصل الى أكثر من 100 ألف جنيه، وحال حدوث عطل فيه أو عدم تركيبه بطريقة صحيحة يعد إهدار لأموال الدولة، ومن ثم جاءت أهمية تدريب الأطباء على عمليات زراعة القوقعة.

وأكد الاستاذ الدكتور عادل خليفة سكرتير الجمعية المصرية لزراعة القوقعة أن الجمعية المصرية لزراعة القوقعة تعاونت مع الجمعيات المماثلة لها في مجال زراعة القوقعة في الدول النامية، ومنها أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ويجرى عقد مؤتمر سنوي لزراعة القوقعة في البلاد النامية؛ لأن هذه الدول لديها مشكلات مختلفة عن الدول الأوربية والأمريكية، وعقد المؤتمر الدولي الخامس لزراعة القوقعة في الدول النامية العام الماضي في القاهرة حيت حاضر فيه 65 خبيرًا أجنبيا و100 عالم مصريا أمام أكثر من 2000 من العاملين بمجال زراعة القوقعة وجرى دراسة مشكلات السمع وزراعة القوقعة في هذه الدول وحلها بطرق مختلفة عن الطرق التي تحتاج إلى إمكانات وتكلفة مادية مرتفعة.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى مدير معهد السمع والكلام، أن المبادرة الرئاسية للمسح السمعي في غاية الأهمية من أجل الحفاظ على سلامة النشء والأجيال القادمة، فبموجب هذه المبادرة سيكون لزامًا وروتينياً إخضاع كل حديثي الولادة لإجراء المسح السمعي، وسيجرى تسجيل هذا الاجراء الإلزامي بشهادة الميلاد الخاصة بالطفل وذلك من خلال 1300 مركز صحة على مستوى الجمهورية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل