المحتوى الرئيسى

المملكة المتحدة تسعى لإدراج منطقة تعدين في ويلز تراثا عالميا

01/24 15:52

رشحت حكومة المملكة المتحدة مشهدا طبيعيا ومقلعا للحجارة والتعدين على أراضيها لينضم إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، كالأماكن التاريخية المميزة مثل ضريح تاج محل، وسور الصين العظيم وغيرها.

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية حددت المملكة المتحدة هذا المكان من أجل المساعدة في الحفاظ على المناظر الطبيعية، وجذب المزيد من الزوار إلى المنطقة الخلابة التي كانت تسمى في الماضي: "المكان الذي أتى من خارج العالم"، نظرا لجمال المكان الطبيعي، والذي يعد موطنا للتعدين والحجارة.

وقالت وزيرة التراث البريطانية، هيلين واتيلي، التي قدمت الترشيح الرسمي لليونسكو : "إن المشهد المذهل ذو أهمية كبيرة لشمال غرب ويلز، ولا يزال لها تأثير على الهندسة في جميع أنحاء العالم، ووضع شمال ويلز في اليونسكو قد يساعد في الحفاظ على المناظر الطبيعية وفي العالم.

ويعد هذا الترشيح وسيلة ممتازة للاعتراف بأهميته وتعزيز الاستثمار، وخلق فرص عمل، وفي حاة قبوله ستصبح المناظر الطبيعية موقع التراث العالمي الثالث والثلاثين لليونسكو في المملكة المتحدة والرابع في ويلز، بعد قناة بونتيسيلت في شمال شرق ويلز، والقلاع وأسوار المدينة للملك إدوارد الأول، وأيضًا في جوينيد.

أما الجزء التاريخي المرتبط بالمكان فقد تم استخراج سلات في شمال ويلز يرجع عمرها إلى أكثر من 1800 عام، وكان يستخدم لبناء أجزاء من الحصن الروماني في سيجونتيوم في كارنارفون، ولكن خلال الثورة الصناعية توقف استخدمها خاصة مع توسع المدن في أنحاء المملكة المتحدة ، استخدموا الالواح بدلا من السلات.

وبحلول التسعينيات من القرن التاسع عشر، سادت صناعة الألواح الخشبية في ويلز وأنتجوا حوالي 485000 طن من الألواح سنويًا، وتم استخدام هذه الالواح في بناء عدد من المباني والمدرجات والقصور في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قاعة ويستمنستر في لندن، والمبنى الملكي للمعارض في ملبورن ومجلس مدينة كوبنهاجن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل