المحتوى الرئيسى

"كلنا واحد" و"قوافل طبية".. الوجه الإنساني لـ"الداخلية"

01/24 10:02

مع احتفالات الذكرى 68 لعيد الشرطة وضعت وزارة الداخلية على كاهلها رفع العبء عن المواطنين، بتقديم العديد من الخدمات والمبادرات الإنسانية، آخرها الإعلان عن استعدادها باتخاذ خطوة جديدة نحو توسيع عملية تسهيل الخدمات على المواطن توفيراً للوقت والجهد، بإطلاق خدمة جديدة من خلال ماكينة استخراج شهادات الميلاد، ومن المقرر الإعلان عنها رسمياً ضمن فعاليات الاحتفال الذى تقيمه الوزارة سنوياً، بمناسبة حلول ذكرى عيد الشرطة الـ68، حيث من المتوقع تشغيلها بشكل كامل خلال شهر يناير الجارى. وتحرص وزارة الداخلية دائماً على تقديم خدمات المواطنين بشكل يعتمد على التكنولوجيا المتطورة، حيث كان من أبرز الخدمات التى تقدم للمواطنين، تطوير وتحديث التطبيق الإخبارى والخدمى على الهواتف الذكية، حيث حرصت وزارة الداخلية على مواكبة التطورات التقنية. كما تقدم الداخلية خدماتها الإلكترونية لذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الخدمات الموسمية للمواطنين، ومنها خدمات حج القرعة وخدمات كلية الشرطة، ومن المقرر أن تقدم الخدمات الإلكترونية الجارى تطويرها عبر بوابة الوزارة الرسمية على شبكة المعلومات الدولية مدعومة بآليات التحصيل النقدى، سواء من خلال الكروت الائتمانية أو من خلال شركات التحصيل الإلكترونى.

كما أقر وزير الداخلية تركيب ملصق إلكترونى لكل السيارات، ويهدف الملصق بعد إلزام المركبات به لتعريف الهوية الرقمية للمركبة حتى يتم قراءتها آلياً، ويسمح بتسيير المركبة من خلال التعرف على حجم وكثافات الحركة المرورية بالطرق وضبط المخالفات والسيارات المسروقة والمهربة جمركياً.

وأطلقت وزارة الداخلية الكثير من المبادرات الإنسانية لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، أهمها مبادرة «كلنا واحد»، لتوفير الأغذية بأسعار مخفضة، عن طريق منافذ وشوادر وهايبرات وسلاسل تجارية، ضمت كل ما يحتاج إليه المواطن من سلع غذائية ومفروشات وأدوات وأجهزة كهربائية، هذا بالإضافة إلى توفير الزى المدرسى والأدوات بأسعار مخفضة وتسديد مصروفات الطلاب غير القادرين.كما وجهت الداخلية بإطلاق العديد من القوافل الطبية لعلاج المرضى والبسطاء فى القرى والنجوع وصرف الأدوية لهم بالمجان، مع توزيع مساعدات إنسانية وعينية فى المناسبات وفى فصل الشتاء، وكذلك استخراج بطاقات الرقم القومى والأوراق الثبوتية لكبار السن من منازلهم، مع تخصيص أماكن لكبار السن وذوى الإعاقة بالمواقع الشرطية الخدمية، وتقديم مساعدات إنسانية لأسر السجناء ورعايتهم.

وقال اللواء عادل عبدالعظيم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مناسبة عيد الشرطة ذكرى تاريخية خالدة فى وجدان المصريين، التى سطرها رجال الشرطة فى مواجهة الاحتلال الإنجليزى فى موقعة الإسماعيلية، مشيراً إلى أن تلك الذكرى تأتى امتداداً للجهود الأمنية التى قامت بها وزارة الداخلية خلال السنوات العشر الماضية، وأضاف «عبدالعظيم» لـ«الوطن»، أن رجال الشرطة يقدمون الكثير من التضحيات على كافة المستويات، فقد استطاعوا الصمود ضد محاولة الإرهابيين تحويل البلاد إلى مرتع للإرهاب وملاذ آمن لهم، موضحاً أن وزارة الداخلية استطاعت بالتعاون مع القوات المسلحة مواجهة ظاهرة الإرهاب، وذلك بالتنسيق على كافة المستويات مع تبادل الخبرات، الأمر الذى ساهم فى رفع قدرات المستوى القتالى للقوات والجهوزية التامة فى مواجهة أى أخطار تتعرض لها الدولة، وتابع أن مخطط الجماعة الإرهابية فى تدمير البلاد بدأ منذ لحظة جمعة الغضب التى واكبت أحداث 25 يناير 2011، الأمر الذى أدى إلى هروب المساجين وانتشار حالة الانفلات الأمنى، والكثير من أعمال البلطجة، لكن وزارة الداخلية نجحت فى استعادة الهاربين من السجون، بجانب ضبط المتهمين فى حرق أكثر من 90 قسماً ومؤسسة شرطية على مستوى المحافظات، وسرقة آلاف الأسلحة النارية وإضرام النيران فى مئات سيارات الشرطة أمام تلك الأقسام، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى عادت تلك الأقسام إلى عملها مرة أخرى، ونجحت تلك الأقسام فى ضبط جميع الهاربين من السجناء.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل