باحث: القياس المستمر للحرارة والرطوبة والرياح يحمي الآثار من مخاطر عدة

أكد الباحث الأثرى محمد مصطفى انه يجب على القائمين على العمل الاثرى فى وزارة السياحة والاثار عمل دورات لمفتشى الاثار وامناء المتاحف واخصائى الترميم، لتعريفهم بالقيم المعيارية واهميتها فى الحفاظ على الاثار، سواء المعروضة داخل المتاحف او المواقع المفتوحة او الموجودة داخل المخازن المتحفية .\nوقال مصطفى لصدي البلد ان القيم المعيارية هى القيم التى يكون فيها الاثر فى حالة ثبات واستقرار وغير معرض لخطورة وعوامل التلف المختلفة،وهذه القيم تختلف من مادة اثرية واخرى ،فنجد الاثار العضوية تختلف عن الغير عضوية عن الاثار المركبة،خاصة فى التركيب الفيزيائى والكيميائى.\nوافاد بأنه يجب على العاملين فى الحقل الاثرى التعرف على كيفية حساب القيم المعيارية، حيث انها انعكاس لحالة الاثر هل هو أمن ام فى خطورة ام ازمة ام كارثة،ويتم تصنيف القيم المعيارية للمواد الاثرية سواء للعرض او للتخزين او للترميم، ولتحديد اذا كان الاثر فى خطورة او امن، يجب التعرف على كيفية قياس القيم المعيارية وخاصة الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة وشدة الضوء والملوثات الغازية وشدة الرياح.\nواشار الباحث إلي ان هذه الطرق تنقسم الى طرق قياس لحظية"مباشرة"،وذلك باجهزة قياس تعطى نتائج لحظية، لكن يقع الكثير فى خطأ عند الاعتماد على هذه النتائج،كونها لا تعبر عن حالة البيئة المحيطة وفقط تعطى مؤشرات لحظية عند القياسات المباشرة.\nوطرق قياس مستمرة"بطريقة  مباشرة"وتكون أسبوعية او شهرية او سنوية،و يعتمد بنتائجها لتقيم حالة البيئة المعروض فيها الأثر.