المحتوى الرئيسى

نور الشيخ: "الرئاسة" أول من طبق الأمن غير التقليدى فى المشروعات القومية وإدارة الدولة

01/24 00:34

 قال نور الشيخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن أول عمل للجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية فى التنسيقية يعنى بمنهج الأمن غير التقليدى، الذى يقوم على تحقيق جميع أنواع الأمن فى إدارة الدولة وعند تنفيذ المشروعات، مشيراً إلى أن تطبيق هذا النوع من الأمن يحمى الدولة من أى تهديدات تواجهها.

وأضاف «الشيخ»، لـ«الوطن»، أن مؤسسة الرئاسة هى أول من استخدم الأمن غير التقليدى فى 2014، حيث تحقق وتوفر كل أنواع الأمن فى المشروعات القومية التى تنفذها.. وإلى نص الحوار:

ما مفهوم الأمن غير التقليدى؟

- هو أمن معمول به فى مواثيق وتقارير الأمم المتحدة، بعد الحرب العالمية الثانية، حيث حددته فى أول اجتماعاتها بعد الحرب العالمية الثانية، عندما قررت استحداث منهج جديد فى الأمن، لتحقيق مزيد من تماسك الدول، وتفادى ويلات الحروب، فيما تأخرت مصر فى تطبيقه، والمكان الوحيد المطبق فيه هذا المنهج الآن هو مؤسسة الرئاسة، حيث بدأته عام 2014، فكل المشروعات القومية التى تحققت فى مصر، كان يشدد فى تنفيذها على تطبيق الثمانية أعمدة الخاصة بالأمن فيها، وهى الأمن الصحى، والبيئى، والشخصى، والوظيفى، والمجتمعى، والثقافى، والسياسى، والقانونى، والاقتصادى، والعسكرى، كل منها بداخله مكونات لأبعاد الأمن الشامل، وقد اهتمت لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية فى تنسيقية شباب الأحزاب به، بهدف وضع أطر ورؤى مستقبلية، لحل المشكلات الأمنية والاستراتيجية.

كيف تستخدم مؤسسة الرئاسة هذا المنهج؟

- فى إدارة الدولة، فاختيار الرئيس لمجموعة مستشاريه يتم وفق منهج ومعايير معينة، فهل سأل أحد نفسه: لماذا اختار الرئيس مستشاراً نفسيا ضمن مستشاريه هو الدكتور أحمد عكاشة؟ لأن أى مشروع ينشأ لا بد أن يستوفى الشروط الثقافية والنفسية عند المجتمع، فالقرار والاختيار لا يأتى اعتباطاً، وهذا هو المنهج الذى سيعمل الجميع وفقاً له فيما بعد، لاستشراف المشكلات والمخاطر الأمنية، وهو أول اهتمام للجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية فى التنسيقية، فالأمن غير التقليدى هو الذى يبحث فى مسببات المخاطر، ويعمل على تماسك الدول من الداخل لمواجهة المخاطر التى تواجهها من الداخل والخارج.

ما نوع التهديدات التى تواجه مصر حالياً فى نظرك؟

- تهديدات معلنة وأخرى غير معلنة، والمعلن ذلك الذى يأتى من الجماعات الإرهابية بشكل عام سواء على الحدود الليبية أو الحدود الشمالية فى الشيخ زويد ورفح والعريش، وتقابلنا تهديدات غير معلنة، مثل تهديدات حروب الجيل الرابع، والشائعات الممنهجة، ويطلقها المغرضون بالخارج، وقنوات الإخوان فى تركيا، أما على المستوى الثقافى والشخصى والمجتمعى بالنسبة للشائعات، فهذا ملف شائك للغاية، بدأ الإعلام التعامل معه بشكل حِرفى مؤخراً، وفق منهج مقاومة الحرب النفسية والشائعات، لكن ما زالت لدينا مشكلة فى الثقافة، والتراث، والهوية، فلدينا صراع هويات داخل المجتمع، والحرب النفسية والشائعات لا تذهب لأى مجتمع، وإنما تعرف أين تذهب، فالإشاعة لا تذهب لأشخاص، وإنما تذهب لغريزة إنسانية، تذهب لاحتياج، لطمع، لأمل، وبالتالى قام الأعداء باستهداف الفكر والهوية الوطنية للدولة، يواكبها فى نفس الوقت أمر يُعرف بالتغيير وإعادة ترتيب سلم القيم المجتمعية، فيصبح الخطأ صواباً، والعكس صحيح، وإعادة ترتيب هذه القيم المجتمعية يسمح عند إطلاق إشاعة بترويجها لهوى عند البعض، وهذه التصنيفات يتعامل معها الأمن غير التقليدى، حيث يمكن للجميع حل مشكلاتهم بشكل متخصص، فالأمن غير التقليدى هو منهج عمل، ومنه الأمن الصحى، وأنواع أخرى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل