المحتوى الرئيسى

واقعة تعيد فتح ملف «الكراهية» ضد المهاجرين التونسيين بإيطاليا

01/23 14:30

فتحت واقعة "إهانة" وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم "حزب الرابطة"، ماتيو سالفيني، لشاب تونسي يعيش في بولونيا، ملف "تنامي سياسة الكراهية ضد المهاجرين التونسيين بإيطاليا".

وتتلخص الواقعة في ظهور ماتيو سالفيني في فيديو يتحدث عبر هاتف منزل عائلة تونسية مهاجرة أمام عدسات وسائل الإعلام، أثناء جولة انتخابية في بولونيا، ثم سأل الشاب التونسي عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا، وهو ما أثار استياء وغضب الرأي العام التونسي ودفع السفارة التونسية في روما إلى تقديم احتجاج رسمي، أمس الأربعاء إلى مجلس الشيوخ الإيطالي بسبب هذا "العمل الاستفزازي".

وفي تصريح لراديو "شمس إف إم" التونسي، اليوم الخميس، أكد المهاجر التونسي فوزي والذي كانت أسرته ضحية "حركة استعراضية وشعبوية" قام بها ماتيو سالفيني، أنه يعيش في هذا البلد منذ 38 سنة بطريقة قانونية ويعمل سائق شاحنة، وزوجته إيطالية، مشيرا إلى أنه قدم شكوى قانونية في هذه الواقعة.

كما ندد المدير التنفيذي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية علاء الطالبي، اليوم الخميس، بهذه الواقعة، مؤكدا في حوار مع الراديو ذاته، أن مطار "النفيضة" في تونس يشهد أسبوعيا هبوط طائرتين قادمتين من "بلارمو" الإيطالية على متنهما مهاجرين تونسيين.

أوضح الطالبي أن هذا الترحيل يتم بطريقة شبه سرية، حيث لا يتم إثبات ذلك في سجلات المطار، مشيرا إلى أن المنتدى كان قدم دعوى قضائية لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن ترحيل التونسيين.

وعلى صعيد متصل، سلطت وسائل إعلام تونسية الضوء على حوار أجراه الشاب التونسي الذي تعرض للإهانة، مع صحيفة "كورييري دي لا سيرا'' الإيطالية، وقال فيه إنه يبلغ من العمر 17 عاما، ويعيش مع أسرته في منطقة بيلاسترو، وأنه تأثر كثيرا بما وقع هو وعائلته، مؤكدا أن الأسرة تمضي قدما عبر الوسائل القانونية للرد على هذه الإهانة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل