المجلس الثقافي البريطاني يكرم خريجيه المصريين بالمملكة المتحدة 'صور'

احتفل المجلس الثقافي البريطاني، بالحاصلين على جائزة خريجي التعليم البريطاني 2019 / 2020 في السفارة البريطانية بالقاهرة. وحضر الحفل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، وإليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ والسير جيفري آدمز، السفير البريطاني في مصر؛ وعدد من المهنيين البارزين.

وجائزة خريجي التعليم البريطاني، هي جائزة دولية مرموقة في عامها السادس، تحتفي بالتعليم العالي في المملكة المتحدة وإنجازات خريجي المملكة المتحدة في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم. وبعد إجراء مقابلات متعمقة مع لجنة تحكيم، تم اختيار المستلمين لفئات الجوائز الثلاث: الإنجاز المهني، وريادة الأعمال، والتأثير الاجتماعي.

وتم تقديم جائزة الإنجاز المهني، والتي تُعرف بالخريجين الذين ميزوا أنفسهم من خلال القيادة المثالية في مجالهم المهني، إلى رامي أبو النجا، الحاصل على ماجستير العلوم في المالية من جامعة سيتي، والذي ساهم بشكل قوي في تجديد إطار السياسة النقدية في مصر، خاصة من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي، مما أكسبه تعيينه الأخير من قبل الرئيس كنائب محافظ الاستقرار النقدي في البنك المركزي مصر.

وتم تقديم جائزة التأثير الاجتماعي، والتي تعترف بالخريجين الذين قدموا مساهمة استثنائية في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، إلى أمينة أبو دومة، خريجة كلية جولد سميث في جامعة لندن. واصلت أمينة تطوير حياتها المهنية على المستوى الدولي والمحلي، فهي تساهم في تنمية الاقتصاديات الابداعية في مصر كمنتجة مبتكرة لمشاريع فنية متعددة الثقافات في مجالات الموسيقى والمسرح الموسيقي والمسرح. كان عمل أمينة في إنتاج الموسيقى والمسرح مؤثرًا للغاية مما أدى إلى ولادة أعمال فنية مصرية جديدة تم تصديرها أيضًا إلى منصات شهيرة في جميع أنحاء العالم.

وعند حصولها على الجائزة، قالت أمينة أبودومة: "ساهمت كل من الدراسة في كلية جولد سميث والمعيشة في مدينة لندن في اكتساب مهاراتي وأثرتا على حياتي ومسار عملي. فالمعرفة الأكاديمية، إلى جانب فرصة التواصل مع خبراء وفنانين أثناء إقامتي، أثرا تأثيرًا إيجابيًا على المستوى الشخصي، وأشعلتا شرارة إبداعية، مما ساعدني في توصيل عملي إلى جميع أنحاء العالم".

كما مُنحت جائزة رواد الأعمال إلى محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، وخريج جامعة يورك، الذي أسس في عام 2012 شركة Dcode للاستشارات المالية والاقتصادية في مصر، استطاعت أن تنمو بنجاح على الرغم من تأسيسها خلال فترة من عدم الاستقرار الاقتصادي.

وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "الأفراد البارزون الذين احتفلنا بهم اليوم اتخذوا تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتفوق في حياتهم المهنية المختارة وتشكيل العالم معهم. يعد حفل توزيع الجوائز هذا العام شهادة ليس فقط على تنوع خريجي المملكة المتحدة ومساعيهم، ولكن أيضًا على التأثير التحويلي للتعليم في المملكة المتحدة".

وتم تأسيس جوائز الخريجين من قبل المجلس الثقافي البريطاني وجامعات المملكة المتحدة، وتم إطلاقها من قبل المجلس الثقافي البريطاني في سبتمبر 2014. وهي جائزة مفتوحة للخريجين الذين درسوا في المملكة المتحدة بجهة معترف بها رسميًا، دراسة مستوى شهادة جامعية لمدة لا تقل عن فصل دراسي، أو الذين حصلوا على مؤهل درجة علمية كاملة في المملكة المتحدة (أو أعلى)، من قبل إحدى جامعات المملكة المتحدة، خلال الـ 15 عامًا الماضية، ومقيمين حاليًا في أي بلد خارج المملكة.

والفائزون بالجوائز والنهائيون هم رواد في مجالاتهم قاموا باستخدام خبرتهم في الدراسة في إحدى جامعات المملكة المتحدة لتقديم مساهمة إيجابية في مجتمعاتهم ومهنهم وبلدانهم. جوائز الخريجين تحتفل بتأثير وقيمة التعليم العالي في المملكة المتحدة وترفع من شهرة وسمعة خريجي المملكة المتحدة وجامعاتهم السابقة وكل التعليم في المملكة المتحدة.

ويتم تقديم الجوائز في ثلاث فئات:

جائزة الإنجاز المهني: تقدير خريجي المملكة المتحدة الذين تميزوا من خلال القيادة والإنجازات المثالية في صناعتهم المهنية، والذين يمكنهم إثبات تأثير وحجم إنجازاتهم في مهنتهم، وما وراءها.