"الأدب السنغالي باللغة العربي".. ندوة على هامش معرض الكتاب

عبّر محمد أحمد لو عميد عضو المجلس الأعلى للعالم الإسلامي، رئيس لجنة الإفتاء والإرشاد في الاتحاد الأفريقي، باختيار السنغال "ضيف الشرف" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51.

وقال عضو المجلس الأعلى للعالم الإسلامي، خلال فعاليات ندوة "نظرة للأدب السنغالي باللغة العربية" داخل قاعة "ضيف الشرف" ببلازا 2، إن الندوة تدور حول الأدب السنغالي باللغة العربية، لكونها اللغة الأساسية للدولة، والتي كانت من أول لغات الدين الإسلامي داخلها وكانت سبب في انتشاره والنهوض بالعلوم الإسلامية، أي "لغة التدين" داخل السنغال على حد وصفه.

وأشار "لو" إلى أن كثير من المصادر التاريخية والكتاب أمثال عبيد بن عبدالعزيز الأندلسى، أكدت أن هناك هجرات عديدة من الجزيرة العربية إلى دول الاتحاد الأفريقي، ومنها دولة السنغال، مما ساعد في تبادل المنافع بمختلف أنواعها، وجعل هناك ترابطا بين السنغاليين والمصريين.

وأضاف "لو" أن القرن التاسع عشر، شهدت دولة السنغال بناء 14 مدرسة أدب سنغالية، أخرجت عدد من الأدباء السنغاليين، الذين برعوا في تاريخ التعليم الأدبي في السنغال، وبذلوا جهود عظيمة مادية وبشرية، إذ كانوا رجال تعليم ورواده.