بومبيو: الإصلاح الحقيقي بوابة المساعدات الدولية للبنان

بومبيو: الإصلاح الحقيقي بوابة المساعدات الدولية للبنان

منذ 4 سنوات

بومبيو: الإصلاح الحقيقي بوابة المساعدات الدولية للبنان

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن وجود حكومة لبنانية "قادرة وملتزمة بإجراء إصلاحات حقيقية وملموسة هو فقط الذي من شأنه أن يستعيد ثقة المستثمر ويضمن المساعدات الدولية".\nوحث بومبيو في بيان "الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية على ضمان سلامة المواطنين الذين يشاركون في مظاهرات سلمية".\nوقال في بيان إنّ "الامتحان أمام الحكومة الجديدة في لبنان سيكون أفعالها ومدى تلبيتها لتطلّعات الشعب اللبناني بتنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد".\nوشكل لبنان حكومة جديدة يوم الثلاثاء بدعم من جماعة حزب الله التي تصنف جماعة إرهابية.\nوعقدت الحكومة الجديدة أول جلسة لها في القصر الرئاسي في بعبدا قبل أن تتجدد المواجهات في وسط بيروت بين القوى الأمنية ومتظاهرين يرفضون التشكيلة الحكومية الجديدة في بلد يشهد منذ أكثر من ثلاثة أشهر حراكا شعبيا غير مسبوق ضد الطبقة السياسية كاملة.\nوبعد الانتهاء من إعداد بيانها الوزاري، يتعين على الحكومة الجديدة الحصول على ثقة المجلس النيابي، وهو أمر مرجح كون الأحزاب الممثلة فيها والتي دعمت تكليف دياب، مثل حزب الله وحلفائه، تحظى بغالبية في البرلمان.\nولن تكون مهمة الحكومة الجديدة سهلة في ظل التدهور الاقتصادي الراهن وحركة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة والمستمرة منذ 17 أكتوبر، كما تواجه الحكومة تحدياً آخر في إرضاء المجتمع الدولي الذي يربط تقديمه دعماً مالياً للبنان بتنفيذ حزمة إصلاحات.\nأبو ظبي - سكاي نيوز عربية\nوحث بومبيو في بيان "الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية على ضمان سلامة المواطنين الذين يشاركون في مظاهرات سلمية".\nوقال في بيان إنّ "الامتحان أمام الحكومة الجديدة في لبنان سيكون أفعالها ومدى تلبيتها لتطلّعات الشعب اللبناني بتنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد".\nوشكل لبنان حكومة جديدة يوم الثلاثاء بدعم من جماعة حزب الله التي تصنف جماعة إرهابية.\nوعقدت الحكومة الجديدة أول جلسة لها في القصر الرئاسي في بعبدا قبل أن تتجدد المواجهات في وسط بيروت بين القوى الأمنية ومتظاهرين يرفضون التشكيلة الحكومية الجديدة في بلد يشهد منذ أكثر من ثلاثة أشهر حراكا شعبيا غير مسبوق ضد الطبقة السياسية كاملة.\nوبعد الانتهاء من إعداد بيانها الوزاري، يتعين على الحكومة الجديدة الحصول على ثقة المجلس النيابي، وهو أمر مرجح كون الأحزاب الممثلة فيها والتي دعمت تكليف دياب، مثل حزب الله وحلفائه، تحظى بغالبية في البرلمان.\nولن تكون مهمة الحكومة الجديدة سهلة في ظل التدهور الاقتصادي الراهن وحركة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة والمستمرة منذ 17 أكتوبر، كما تواجه الحكومة تحدياً آخر في إرضاء المجتمع الدولي الذي يربط تقديمه دعماً مالياً للبنان بتنفيذ حزمة إصلاحات.

الخبر من المصدر