المحتوى الرئيسى

فيلم وثائقي عن سيد قطب يوضح دور النساء في التنظيم

01/23 03:28

عرضت شاشة "dmc"، الجزء الأول من الفيلم الوثائقي الذي يعرض قصة حياة "سيد قطب" القيادي البارز بجماعة الإخوان الإرهابية، ودور النساء في التنظيم.

وذكر الفيلم أن بعض المراقبين يرون أنه لولا نساء الجماعة المعروفات باسم "الأخوات" وعلى رأسهن زينب الغزالي لما قام للإخوان قائمة عقب خريف 1954، ويذهب البعض إلى أن النساء من أعمدة كل تنظيم سري.

وقالت حنان حجاج، صحفية وباحثة: "3 نساء تحديدا هن الأكثر وضوحا في تاريخ الجماعة في تلك المرحلة".

وأوضحت أن ارتباط حميدة وأمينة قطب وتورطهما بشكل مباشر، وارتباطهما بقطب فكريا قبل أن يكون ارتباطا أبويا إلى حد كبير، و"النساء حافظن على كيان هذا التنظيم وخلقوا القاعدة الجماهيرية له".

وأشارت سلمى أنور، باحثة في العلوم السياسية، إلى أن التنظيمات والأخويات السرية لا تسير دون امرأة، "تقدر تعرف قد إيه المرأة حاضرة للفكر التنظيمي وقادرة على التربية والتنشئة التنظيمية بشكل يعجز عنه الرجال، والرجال قادرون على معرفة مداخل الرجل وتجنيده بسهولة، لكن أن أربي كائن غير مجند من الخارج وأخلقه داخل حضانة الجماعة لا تقوم به إلا النساء".

وتابعت أن تمرير أفكار التنظيم سرا على مدى زمني طويل لا يحدث إلا على أيدي نساء الجماعة، لأنهن أمنيا بعيدات نسبيا عن نظر الشرطة مقارنة بالرجال.

واستطردت: "هيمروا بعيدا عن أعين الأمن، وهن من سينبهرن بهذا الذكر وأفكاره، وإنه يعدها لأجل عينيها سيغير العالم، وسيحفظ نساء الأمة بأفكاره الثورية، وإحكام قبضته على المنظومة ويحدثها بالقانون واللغة الجميلة وشاعرية الاستشهاد، والقدرة على حمل السلاح فهذا النوع من الرجال مبهر لأي امرأة ولا تستكثر على زينب الغزالي أو سواها أن تنبهر".

وذكر الفيلم أنه في بيت زينب الغزالي نضجت اللقاءات بينها وبين 2 من أهم الفاعلين بتنظيم 1965، وكلاهما قادمان من الصفوف الخلفية للجماعة.

الأول: عبدالفتاح عبده إسماعيل، والذي كان التقرير السري للمباحث العامة عنه عريضا، فهو تاجر سبق اعتقاله عقب عام 1954 قبل الإفراج عنه وعرف عنه التعصب للجماعة، ويعد من هؤلاء الذين يفضل الأمن عدم مغادرتهم محال إقامتهم وملاحظة نشاطاتهم خلال أعياد ثورة يوليو.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل