المحتوى الرئيسى

التجسس مرفوض وخراب للبيوت.. أمين الفتوى: 3 أمور مطلوبة بين الرجل وزوجته

01/22 21:12

قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك 3 أمور يجب على الزوج  والزوجة مراعاتها للبعد عن مشاكل التجسس وهي المصارحة، والمناقشة ، والحوار.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن التجسس فيه خراب للحياة الزوجية، وحتى نمتنع عن التجسس لابد من المصارحة وعلى الإنسان ألا يكل ولا يمل من المصارحة.

وأكمل: يجب الجلوس وتحديد الخصوصية بين الزوجين، كما أن الهواتف والمكاتب المغلقة جزء من الخصوصية، وأن يكون هناك مساحة من الخصوصية بين الزوجين، ووضع الطرق الراقية لذلك.

ونوه  أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن التجسس بين الزوجين غير جائز شرعًا.

وأوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه من ضمن الأسئلة التى وردت إليه سؤال حول حكم التجسس أو التفتيش فى تليفون الزوج وهل هو حرام أم حلال"، مؤكدًا أنه لا يجوز أن يتجسس أو يفتش أحد الزوجين فى تليفون الآخر.

وأكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء:"الشرع الشريف منعنا من التجسس والتحسس، ولكن ما الذى يدفع المرأة للتفتيش فى تليفون زوجته والعكس، صفة "التشكك" وهى مثل السرطان "سرطان الحياة الزوجية".

واختتم الوردانى: "من مصادر التشكك والريبة أن الزوج والزوجة تشربا هذا التشكك من النشأة يعنى الأم دائما تربى ابنتها على خلي بالك من حركات زوجك وأن الأصل أن الرجال عينيهم زائغة، وهذا يؤسس للمعصية المتكررة وهى سوء الظن وهذا حرام، كذلك الابن قد يربيه والده على عدم الثقة فى النساء بشكل عام ويكبر على هذا فيكون دائما لديه سوء ظن وتشكك".

 ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه السائل: هل الحقوق والواجبات في الحياة الزوجية متساوية فيما بين الزوجين أم هناك أعباء تقع على طرف أكثر من الآخر؟

 فأجاب الدكتور عمرو الورداني أن فلسفة الحقوق والواجبات في الشرعية ليست قائمة على فكرة النوع ولكنها قائمة على فكرة الصلاح بمعنى أن هذه الحقوق لو لم تكن موجودة ستفسد هذه العلاقة.

وأوضح الورداني،  أن الشرع لم يكثر الأحكام فيما يتعلق بالزواج، وأن الزواج في الإسلام مبني على فكرة القيم، "القضية ليست مناصفة، فالقضية هي حق يساعد على الصلاح وواجب يساعد على الصلاح.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل