المحتوى الرئيسى

"جوانتانامو" ورحلة طويلة من المطالبات بالإغلاق.. لماذا هو موجود حتى الآن؟ - فالصو

01/22 17:02

في مثل هذا اليوم 22 يناير عام 2009 أمر الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما"، بإغلاق معتقل جوانتنامو خلال عام، ولكن اليوم وبعد مرور ما يزيد على 10 سنوات على ذلك القرار لم يتم إغلاقه، فما السبب وراء ذلك؟

في البداية علينا التحدث عن معتقل جوانتنامو، والذى يقع في قاعدة بحرية أمريكية في جنوب شرق كوبا، وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش افتتحه في يناير عام 2002 ليؤوي السجناء الأجانب الإرهابيين المشتبه بهم في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام، 2001 وغزو أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة، وضم المعتقل نحو 779 سجينا منذ افتتاحه وحتى عام 2016.

وجاء السبب وراء رغبة الرئيس السابق باراك أوباما فى إغلاقه هو أن وجوده يضر بشراكة بلاده مع الدول التي تساعد في تلبية احتياجات الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، كما برر ذلك بأن خليج جوانتانامو يتناقض مع القيم الأمريكية ويقوض موقف البلاد في العالم، وهو موقف يعتمد على إعلاء مبدأ سيادة القانون، موضحًا أنه لم توجه إلى معظم نزلائه أي اتهامات، قائلًا "لا يوجد اتهام واحد بحق" أولئك النزلاء.

- وائل غنيم يعتذر للجيش عن أخطاء "يناير": كنت عيل قليل الأدب!

- هل ضرب السادات سدود أثيوبيا بالطيران؟.. حقيقة الحكاية المنتشرة

كان ولابد أن يحصل الرئيس أوباما على موافقة من الكونجرس، وهي خطوة بالغة الأهمية، مع العلم بأن كلا المجلسين في الكونجرس تسيطر عليهما أغلبية من الحزب الجمهوري، وكثير من الجمهوريين يساندون قرار الإبقاء على المعتقل.

وقال حينها  دونالد ترامب، الذى كان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، إنه في حال انتخابه سوف يملأ المعتقل بـ "الأشرار" و سوف "يجعله أكثر جحيما من إغراق السجناء"، بيد أنه لم يُنقل إلى الولايات المتحدة سوى سجين واحد من جوانتانامو للمحاكمة، وهو التنزاني أحمد جيلاني المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2011، قبل حظر الكونجرس نقل أي سجناء آخرين للبلاد.

أبرز من سجنوا في معتقل جوانتنامو، خالد شيخ محمد – وهو يعتبر من العملاء البارزين في تنظيم القاعدة، ومتهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، ويقال إنه اعترف شخصيا بذبح الصحفي الأمريكي دانيل بيرل عام 2002.

رمزي بن الشيبة – وهو شخصية بارزة في تنظيم القاعدة ومتهم بصلته بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكان يسعى إلى أن يكون من بين خاطفي الطائرات وتنفيذ الهجوم لكنه لم يستطع الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، مصطفى أحمد الحساوي – وهو أحد الماليين البارزين المشتبه باستعانة خالد شيخ أحمد به لتمويل هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل