نائب رئيس الوزراء ووزير دفاع.. 6 نساء في حكومة دياب يحملن حقائب ثقيلة

لأول مرة في لبنان، ضمت الحكومة الجديدة التي أُعلن عنها يوم 21 يناير 2020 برئاسة حسان دياب، 6 سيدات، من جملة 20 وزيرًا، وبالإضافة إلى العدد المتميز للنساء في هذه الحكومة، فقد تقلدن وزارات قوية.

وأوضح بيان صادر عن منظمة المرأة العربية، أنه بعد تولي سيدة لوزارة الدفاع، حدث هو الأول من نوعه في لبنان والعالم العربي، وقد عينت في هذا المنصب السيدة زينة عكر عدرا، كما تتولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، وهي تحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية في التسويق والإدارة من الجامعة اللبنانية الأمريكية، ولديها أكثر من 20 عاما من الخبرة العملية والإدارية والبحثية، كذلك أصبحت فارتينيه أوهانيان وزيرة للشباب، وهي أصغر وزيرة في الحكومة الجديدة حيث تبلغ من العمر 36 عاما وهي من مواليد جبل لبنان، وحاصلة على إجازة في العلوم الاجتماعية "إجازة تعليم"-الجامعة اللبنانية.

وتولت ماري كلود نجم وزارة العدل، وهي دكتورة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، ورئيس قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية للعالم العربي، وتولت لميا الدويهي وزارة العمل، وهي مهندسة وأستاذة جامعية، وتولت منال عبد الصمد حقيبة الإعلام، وهي أستاذة محاضرة في جامعة القديس يوسف في بيروت، أما غادة شريم عطا فتولت وزارة المهجرين، وهي أستاذة في الأدب الفرنسي بالجامعة اللبنانية.

منذ الإعلان أمس عن الأسماء تباينت ردود الفعل حول إعلان رئيس الوزراء المكلف حسان دياب بتشكيل حكومته بعد نحو أكثر من 90 يوما من الاحتجاجات غير المسبوقة في لبنان.

وعلى الرغم من تصريحات دياب التي وصف فيها الحكومة الجديدة التي ستبدأ اجتماعاتها، الأربعاء، بأنها "أول حكومة في تاريخ لبنان تجمع بين مواصفات استثنائية لمواجهة ظروف غير عادية"، إلا أنها قوبلت برفض كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق موقع الـ CNN فقد وجه الكثير من النشطاء انتقادات خلال هاشتاجات #تسقط_حكومة_الوكلاء، و#حكومة_لبنان لتشكيلة الحكومة الجديدة، التي اعتبرها حسان دياب في خطاب إعلان تشكيل الحكومة، حكومة اختصاصيين.

وشهدت الحكومة الجديدة لأول مرة اختيار 6 وزيرات من بين 20 منصبا، فيما تولت حقيبة وزارة الدفاع، زينة عكر لتصبح أول وزيرة للدفاع في الشرق الأوسط.

وحظي اختيار وزيرة للدفاع في الحكومة اللبنانية الجديدة، من بين 6 وزيرات بالجانب الأكبر من ردود الفعل حول تشكيل الحكومة

وسبق إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، ما عرف بـ"أسبوع الغضب"، الذي دعا له المحتجون، وشهد مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.