عبد الرازق توفيق: الطابور الخامس يسخر الصحافة والإعلام لأغراض جاسوسية

كتب عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية، مقالا هاما بالجريدة تحت عنوان الإخوان والطابور الخامس عمالة على الهواء. 

وهاجم  عبد الرازق توفيق خلال مقاله، المجاهرة بالخيانة، واصفا محمد ناصر ومعتز مطر  وبهي الدين حسين، وجمال عيد وخالد علي بأنهم  مأجورون لمن يدفع أكثر، مضيفا: " الطابور الخامس يسخر الصحافة والإعلام " المهنة الشريفة لأغراض جاسوسية. 

وقال عبد الرازق توفيق: " احتار العلماء في تفسير سلوك الخيانة، هل هو جينات تجري في الدم أم يتم اكتسابها من البيئة الخاطئة ، أو الخلل في التربية لكن الأمر الواضح الذي لا جدال فيه أنها مرض خطير وعار ما بعده عار وجريمة يبغضها الله سبحانه وتعالى لأن الله لا يحب الخائنين". 

وأشار إلى أن هناك من يتحالف مع الأعداء ويتفق معهم على إحداث ثغرة أو التراجع أو ترك منطقة حيوية يستطيع من خلالها العدو النفوذ إلى الصفوف ليس عن جدارة أو قوة إنما تحت فعل الخيانة، تطورت الأمور ووصلت إلى الجاسوسية لصالح أعداء الوطن بنقل الأخبار العسكرية والتحركات والتمركزات أو منح العدو معلومات خاصة عن أحوال الناس والمجتمع وأبرز الأزمات والقضايا الخاصة بالمجتمع.

وتابع : " قلت وأكرر أنه لا يمكن السكوت على خونة الداخل على الإطلاق إنهم أخطر من الجيوش لأنهم ينشرون الكذب والتشكيك والتضليل ويسيئون إلى صورة مصر ويحرضون الناس من أجل المال يتحدثون عن الشرف ولا علاقة لهم به يتحدثون عن الديمقراطية والحرية وهم يعرفون أنها مجرد واجهة وشعارات لهدم الأوطان

وأسيادهم لا يسمحون لأمثالهم بنطق كلمة في بلدانهم أوتجاوز القانون لذلك لابد من تطهير مصر من الصحفيين الفاسدين والخونة والإعلاميين المرتزقة الذين يعملون ضد مصلحة مصر وعلى نقابة الصحفيين وشرفاء الصحافة المصرية ونقابة الإعلاميين التصدى لهؤلاء بحسم وحزم لأن الوطن مشتبك على جميع الجبهات

وأننا نعيش زمن وحالة الحرب وكل هذه الخيانات عقابها الإعدام أيضا لابد من عدم السماح لحقوقي من أمثال جمال عيد وخالد على بخرق القانون والعمالة ضد مصر". 

وأكد أنه لابد من مواجهة رادعة لأن مصلحة الوطن أهم من أي شيء آخر وهناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها. . فهناك الكثيرون الذين يستهدفون مصر ويريدون إسقاطها سواء دول أو دويلات أو جماعات أو كيانات أو منظمات مشبوهة أو عملاء وخونة. ولدينا حلقات غاية في الخطورة تتعلق بأمننا القومي. 

وأضاف : " فكيف تستقيم الأمور وأن يعمل مواطن يحمل الجنسية المصرية ضد وطنه وهل يمكن قبول السكوت أو الصمت عليه إن الدولة المصرية لديها من الإجراءات القانونية الحاسمة والحازمة لقطع رقاب الخونة والمأجورين هؤلاء الخونة والطابور الخامس يدركون أنهم لن ينجحوا في تحقيق أهداف أعداء مصر لأن شعب