المحتوى الرئيسى

أردوغان مرفوض داخل وخارج بلاده.. جرائمه ضد الأتراك ودول المنطقة تدفع الشعوب لمواجهة انتهاكاته.. الرئيس التركى يعتمد على الإرهابيين لتنفيذ مشروعه.. تقرير يصفه بهتلر الشرق.. ودبلوماسى تركى: يشكل ميليشيات لحمايته - اليوم السابع

01/22 05:40

لم تقتصر جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شعبه، بل زادها إلى دول المنطقة، تلك الممارسات هى التى جعلت الرفض الشعبى له ليس من الأتراك فقط بل أيضا من الليبيين الذين يرفضون مساعى الرئيس التركى للتدخل فى شؤون بلادهم، فى الوقت الذى اعترف فيه دبلوماسى تركى بأن أردوغان هو هتلر الشرق، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن حضور الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية قوبل، بمظاهرات عارمة تعترض على مشاركته كونه هو المحرك الرئيسى للإرهابيين فى ليبيا وسبب رئيسى فى تدمير البلاد.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، قائلاً:" كما استغل المتظاهرون هذا المحفل الدولى لاستعراضِ التاريخ الدموى للديكتاتور التركى، الذى أراق دماء الآلاف وشرد الملايين فى سوريا، ويسعى لتنفيذ مخططه الدامى فى الأراضى الليبية عبر دعمِه لمليشياتِ السراج، وما ينضوِى تحت لوائِها من إرهابيِى داعش، والقاعدة".

وأكد التقرير أن التشابه بين التاريخ الدامى لأردوغان وسفاح الحربِ العالميةِ الثانية هتلر، دفع مباشر قطر لقيادة حملة بين جمهور المتظاهرين لتسمية أردوغان بهتلر الشرق، الحملة التى ما لبثت أن انتشرت وسط تأييد من المتظاهرين، تضمنت عدة فاعليات، حيث تحدث محللون عن جرائم الطاغية التركى، وتشابهِه فى الفكرِ العنصرى مع هتلر، ليستحق عن جدارة لقب هتلر الشرق، فهو السفاح الذى يحمل الأوهام الزائفة لأجدادِه، ويسعى لتطبيقِها على حساب الشعوب العربيةِ، فعنصريته لقوميتِه، تحركه فى ارتكاب جرائمه، التى بدأت بإبادة القومية الكردية ومن بعدِها جاءَت إبادة السوريين، ويتجه الآن بعنصرية أجدادِه لإبادة الشعبِ الليبى، وتابع:"مباشر قطر تؤكد أنها ستظل بالمرصاد فى تتبع جرائم العثمانلى، ودفع الضمير الإنسانى العالمى لعقد محاكمة لجرائم أردوغان، فهو لا يقل عن أعتى سفاحى العالم، الذين عذبوا ضمير البشرية، فهو بحق هتلر الشرق".

وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، تصريحات لأولوج أورنكار دبلوماسى تركى، يؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يشكل مليشيات لحمايته، معترفا بأنه لم يعد هناك شرطة تركية، بل مجموعة من المليشيات تسعى للدفع عن مصالح الرئيس التركى، وتسعى لخدمته، حيث قال الدبلوماسى التركى: فى ظل الظروف التى نشهدها اليوم لم يعد هناك منصب يدعى وزير الخارجية وليس فقط وزير الخارجية، فلا توجد دولة من الأساس، فكل شيء بدأ ينتكس فى تركيا.

وأضاف الدبلوماسى التركى: على سبيل المثال الشرطة العسكرية اليوم لم يعد لديها قوة السلاح بل أصبحت قوة تعمل مع سلطة تم تمدينها، وتحولت إلى ميليشيات.

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن عدد المتقاعدين الذين اضطروا إلى العمل فى تركيا زادوا خلال الخمس سنوات الأخيرة 40%، حيث ارتفع عدد المتقاعدين الذين اضطروا للعمل لعدم كفاية المعاش الذى تقدمه لهم الدولة التركية فى العام 2019 إلى 40% مقارنة بالعام السابق ووصل إلى 94 ألف و579 شخصًا، ليكشف هذا حجم معاناة الأتراك من حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل