مفاجآت الفرق المغمورة تدفع برشلونة والريال للحذر في كأس الملك

ويستعد برشلونة وريال مدريد لمواحهة فريقين من دوري الدرجة الثالثة الإسباني، في دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا، الأربعاء، حيث يلتقي البارسا مع مضيفه إبيزا، فيما يحل ريال مدريد ضيفا على يونيونيستاس دي سالامانكا.

حملت السنوات الأولى من الألفية الحالية العديد من الذكريات الحزينة والصادمة لفريق برشلونة ضد الفرق المغمورة في كأس ملك إسبانيا، أبرزها ذكرى مؤلمة للأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد ونجم الفريق حاليا.

وتعرض البارسا لخسارة مفاجئة (0-1) بعد وقت إضافي أمام فريق فيجيروس، في دور الـ64 بموسم 2001-2002.

يذكر أن فيجوروس نجح وقتها في التأهل لنصف النهائي، قبل أن يخسر من ديبورتيفو لاكورنيا الذي حقق اللقب لاحقا على حساب ريال مدريد.

وتكرر الأمر في الموسم التالي، حيث ودع البارسا المسابقة من الدور نفسه ضد فريق نوفليدا المنافس بالقسم الثالث أيضا، بنتيجة 3-2، لكن هذه المرة من دور الـ32.

كذلك خسر برشلونة ضد جرامينيت، المنافس بالقسم الثالث، في دور الـ64 من نسخة 2004-2005، بنتيجة 0-1 في الوقت الإضافي.

وجاءت مواجهة 27 أكتوبر/تشرين الثاني 2004 ضد جرامينيت، بذكرى سيئة للنجم ليو ميسي، حيث كانت هذه المواجهة هي الأولى له كلاعب أساسي مع البارسا، بعد تصعيده من أكاديمية النادي.

ريال مدريد بدوره لم يسلم من لدغات الفرق المغمورة في بطولة كأس الملك، وعلن أبرزها خسارته الكارثية أمام ألكوركون، أحد الأندية الصغيرة في مدريد، برباعية مدوية في عام 2009. 

في موسم 2008-2009 خرج ريال مدريد من دور الـ32 على يد ريال يونيون، بعد خسارته خارج أرضه 2-3 ذهابا وفوزه غير الكافي 4-3 إيابا على أرضه، ليودع البطولة بفارق الهدف الاعتباري خارج الأرض.

وفي الموسم التالي فجّر ألكوركون، المنافس بدوري الدرجة الثالثة وقتها، مفاجأة بسحق ريال مدريد برباعية دون رد، في ذهاب دور الـ32، ولم ينجح الريال في تعويض خسارته بعدما فاز 1-0 إيابا، ليودع البطولة مبكرا بشكل صادم.