المحتوى الرئيسى

حكاية أثر.. المتحف المصرى بالتحرير وقصة 118 سنة عرض للحضارة الفرعونية - فالصو

01/21 11:01

برغم الاهتمام الكبير الذى يحظى به المتحف المصرى الكبير حاليًا ليكون جاهزًا للافتتاح واستقبال الزوار من جميع انحاء العالم لمشاهدة عظمة الآثار المصرية، إلا أن المتحف المصرى بالتحرير يظل صاحب مكانة خاصة، وتاريخ طويل في طريق الترويج للآثار المصرية، وعرض مقتنيات الحضارة الفرعونية بأفضل طريقة أمام الزوار.

المتحف المصرى بالتحرير هو أحد أهم وأبرز المتاحف العالمية، ويحتوى على قطع أثرية نادرة للغاية، تعود إلى آلاف السنين، وجاءت فكرة إنشاء المتحف المصرى بالتحرير بعدما أقر الخديو إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية سنة 1863، كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسى أوجوست مارييت، أول مأمور لإشغال العاديات ورئيس مصلحة الآثار فى عام 1858، ووجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، لذا اختار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب).

وتم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا قدمت فى الماضى للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنون" والذى شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، أما واجهة المتحف فهى على الطراز الفرنسى بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم، وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الروماني، ولكن برءوس فرعونية.

زاهى حواس عن قتل توت عنخ آمون: شائعة وتوفى إثر حادث (فيديو)

مكتملا لأول مرة.. وزير الآثار يتفقد عملية تركيب غطاء تابوت الملك توت عنخ آمون (صور)

وفى 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح لخديوى عباس حلمى الثانى المتحف المصري رسميًا، وكان يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التى عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، كما يضم الملك أمنتوحب الثانى ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12، كما مجموعة توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل