المحتوى الرئيسى

سلطان القاسمي.. قاد نهضة حضارية حولت صحراء الشارقة إلى مدينة ثقافية

01/21 10:16

للعالم رجال حفروا أسماءهم في التاريخ، بأعمال خالدة، إنجازاتهم الثقافية والعلمية، بينهم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتضن منذ عقود العلم والثقافة في إمارة الشارقة، فجعلها منارة حضارية تنير العالم.

في الخامس والعشرين من يناير عام 1972م اختارت الأسرة الحاكمة في الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، (وكان عمره آنذاك 32 عامًا) ليخلف في حكم إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها شقيقه الراحل الشيخ خالد بن محمد القاسمي، ليكون بذلك عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الامارات العربية المتحدة، وبهذا يكون الحاكم الخامس عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود إلى العام 1630م.

قاد القاسمي مسيرة التطورات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة، وبذل جهودًا كريمة لتوفير الفرص التي تدعم التفاعل والحوار الثقافي بين شعوب العالم. والتاريخ يسطر إنجازات عظيمة في مجالات التجارة والصناعة والزراعة وفي العلم والمعرفة والثقافة والسياحة عمل فيها على زيادة الوعي الوطني والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية، وتأسيس مجلس الشارقة الاستشاري لتفعيل دور المواطن في التنمية والمشروعات على جميع الأصعدة في إمارة الشارقة.

كما اسس المجالس البلدية في مدن وقرى إمارة الشارقة بقصد توسيع نطاق المشاركة والشورى بين المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المختلفة، وتشجيع تأسيس العديد من المؤسسات غير الحكومية بهدف دعم التفاعلات الاجتماعية بين المجتمعات المدنية والمؤسسات الحكومية والرسمية، وغيرها.

وشكل بناء الإنسان بالنسبة لشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حجر الأساس في التنمية، هذا كان المنهج العام لمشروع حاكم الشارقة في بناء المدينة الجامعية لتكون واحدة من أكبر أدوات تحقيق مشروع الثقافي الوطني والقومي الكبير، وعندما أمر ببناء جامعة الشارقة كانت الجامعة الأميركية في الشارقة قد قطعت شوطًا في مراحل انشائها وحسب إرادة كان على الجامعتين وكليات التقنية العليا استقبال طلبة الدفعة الأولى اعتبارا من الرابع من أكتوبر عام 1997 وتولى التحدي وكان له ما أراد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل