المحتوى الرئيسى

ينظفون البرلمان الإيراني من الإصلاحيين

01/21 05:59

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استبعاد عشرات من أنصار روحاني من الانتخابات البرلمانية في إيران، رغم اقتراب خطابه مؤخرا من الصقور.

وجاء في المقال: قبيل الانتخابات البرلمانية في إيران (21 فبراير)، يتفاقم الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين في البلاد. فقد اتهم أعضاء مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة برلمانية عليا، الرئيس حسن روحاني بتقويض الوحدة الوطنية وخلق التوتر. فهو، في وقت سابق، أعرب عن استيائه من أن مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه الصقور، حرم العشرات من النواب الإصلاحيين من الحق في الترشح إلى البرلمان.

من الجدير بالذكر أن الزعيم الروحي لإيران، آية الله العظمى علي خامنئي، الذي يعد القديس الراعي للدوائر المحافظة نسبيا في النخبة السياسية الإيرانية، لم يتدخل في الصراع بين روحاني ومجلس صيانة الدستور، الذي اندلع قبل خمسة أسابيع تقريبا من الانتخابات البرلمانية. ويلفت المراقبون الانتباه إلى حقيقة أن خامنئي اتخذ موقف المراقب بخصوص الانتخابات الوشيكة. وأما أولئك الذين يمكنهم أن يدعمهم روحاني علنا ف​​ليسوا كثيرين. وعلى الرغم من حقيقة أن الرئيس الإيراني، في خطبه العلنية الأخيرة، يقترب من خطاب الصقور، فإن أولئك الذين يشكلون نواة السلطة يواصلون اعتباره أداة وليس حليفا.

سوف تحظى الانتخابات البرلمانية القادمة باهتمام خاص. فمحاولات القيادة الإيرانية استخدام القوة لقمع احتجاجات "الوقود" المناهضة للحكومة، عززت الدعوات لمقاطعة الانتخابات البرلمانية. ونتيجة لذلك، يتوقع معظم المراقبين الإيرانيين أن تشهد الانتخابات نسبة إقبال منخفضة للغاية، في الـ 21 من فبراير. وبالنسبة للنخبة السياسية في الجمهورية الإسلامية، سيكون هذا التصويت إلى حد كبير بمثابة اختبار لشرعيتها. وليس من قبيل المصادفة أن الأسبوعية الإيرانية "صبح صادق"، التي تعكس آراء فيلق الحرس الثوري الإسلامي، ذكرت أن نسبة المشاركة العالية ستعني النصر على سياسة "الضغط القصوى" الأمريكية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل