المحتوى الرئيسى

فى ذكرى زواجها من الملك فاروق.. 10 صور تحكى قصة الملكة فريدة - فالصو

01/20 19:01

يرتبط ذكر الفترة الملكية من حكم مصر لدى الكثير من المصريين بـ الملك فاروق، والأحداث المرتبطة بثورة يوليو، لكن هناك جانب آخر لا يسلط البعض الضوء عليه، فاليوم تحل ذكرى زواج الملك فاروق من صافيناز ذو الفقار، او كما يعرفها الجميع باسم الملكة فريدة زوجة الملك فاروق الأولى، وهى واحدة من الشخصيات التي أحبها الشعب المصرى.

كانت الملكة فريدة تحمل صفات الملكات لكنها تحمل فى طياتها البساطة، حيث تميزت الملكة فريدة بشخصيتها الفريدة المحبوبة وروحها المرحة وإطلالتها الكلاسيكية الأنيقة، فكانت جميلة الشكل لها طلة جذابة ومميزة فى كل مناسبة.

ولدت صافيناز ذو الفقار فى محافظة الإسكندرية فى 5 سبتمبر من عام 1921، وتلقت تعليمها بمدرسة "نوتردام دى سيون" الفرنسية فى منطقة الرمل، وكان لها عدة هوايات خاصة الموسيقى وكانت بارعة فى العزف على البيانو والرسم والصيد وتنتمى لعائلة ذو الفقار المصرية العريقة.

وتعرفت على الملك فاروق أثناء اشتراكها فى رحلة ملكية قام بها الملك ووالدته الملكة نازلى وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وتم الزفاف فى قصر القبة فى حفل أسطورى فى يناير عام 1938 وأنجبت منه 3 فتيات هن الاميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وطلقها الملك فاروق عام 1948 بالرغم من عدم رضائه على طلب الطلاق، لأنه كان يحبها كثيراً بل وبكى عندما وقع وثيقة الطلاق، لكنه نفذ طلبها بعدما نفرت منه الملكة اعتراضاً على تسلل الفساد لحكمه، وأصرت على الطلاق عندما اشتد تيار الفساد.

زاهى حواس عن قتل توت عنخ آمون: شائعة وتوفى إثر حادث (فيديو)

مكتملا لأول مرة.. وزير الآثار يتفقد عملية تركيب غطاء تابوت الملك توت عنخ آمون (صور)

لأنها كانت محبوبة من الشعب المصرى، تراجعت شعبية الملك بعد طلاقه الملكة فريدة وخرجت المظاهرات تهتف بحياتها، وخسر فاروق الكثير بطلاقها حيث كانت تمثل رمز النقاء والشرف أمام المواطنين داخل القصر الملكى. ويبدو أن الملكة كانت تميمة حظه، حيث توالت عليه الهزائم والمشاكل والمظاهرات بعد طلاقهما حتى قامت الثورة عليه عام 1952.

ولاقت الملكة الفريدة تقديراً كبيراً من رؤساء مصر، حيث وافق الرئيس جمال عبد الناصر على سفرها إلى الخارج واستنكر احتجازها فى مصر وقال " اتركوها تسافر متى تشاء وإلى أى مكان تشاء"، وعندما مات الملك فاروق فى إيطاليا وعلم عبد الناصر برغبتها فى أن يدفن فاروق فى مصر وافق على ذلك بل وأرسل طائرة خاصة نقلت جثمانه من روما إلى القاهرة.

أما الرئيس السادات فقابلها فى السفارة المصرية بباريس ورحب بها ودعاها للعودة إلى مصر والإقامة بها وأشاد بدورها الوطنى الرائع الذى يذكره لها التاريخ حيث أنها وقفت فى وجه الفساد الملكى وقاطعت الملك فاروق وطلبت منه الطلاق حينما بدأ الفساد يدخل إلى حياة الملك، وكانت سعادتها لا توصف بدعوتها للاستقرار فى مصر واستقبلها السادات فى بيته بالجيزة وحقق لها السادات رغبتها فى توفير شقة لها بعدما صادرت الدولة قصرها الذى أهداه لها الملك ، وقال إن هذا أقل ما يمكن منحه لها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل