المحتوى الرئيسى

انتهاء مهلة الناصرية... المعتصمون يدرسون إعلان "ذي قار" عاصمة مؤقتة للعراق

01/20 09:01

وأكد أحد أبرز الناشطين المشاركين في اعتصامات الناصرية مركز ذي قار، صادق السهل، في تصريح لمراسلتنا، أن المتظاهرين في المدينة يدرسون الآن إعلان محافظة "ذي قار" عاصمة العراق المؤقتة.

© Sputnik . Nazek Mohammed

العراق... مسلحون يطلقون النار على محتجين داخل دائرة المشتقات النفطية بالديوانية

وأضاف السهل، أن المتظاهرين يبحثون تشكيل حكومة وطنية انتقالية، بعد الإتفاق على إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد انتهاء "مهلة الناصرية"، حتى منتصف الليل من يوم أمس الأحد.

وانتهت "مهلة الناصرية" التي حددها المعتصمون في مركز ذي قار، من ساحة الحبوبي، جنوبي العاصمة بغداد، يوم أمس الأحد، بعدما أمهلوا مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، أسبوعا لتحقيق المطالب.

وكشف السهل، عن مطالب مهلة الناصرية، والتي رفعها المعتصمون في ذي قار، عددها أربعة، وهي: (إكمال قانون الانتخابات والمصادقة عليه، وإكمال الجدول المرفق للدوائر المتعددة مع تحديد حجم الدائرة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، ورابعا تكليف رئيس لمجلس الوزراء، شرط أن يكون مستقل مؤقت غير جدلي).

وبدأ المعتصمون في ذي قار، التصعيد للاحتجاج السلمي بشكل أكبر من الأيام الماضية، في منتصف الليل، بعد انتهاء المهلة التي أسموها "مهلة الناصرية"، بقطع جميع الطرق المؤدية إلى والعاصمة بغداد، والمحافظات الأخرى.

وقطع المحتجون في ذي قار، الطريق السريع، وسط توافد كبير من المتظاهرين إلى ساحة الحبوبي، وسط الناصرية، تحشيدا لاعتصام مفتوح أمام المحكمة، مع قطع الطريق الرابط بين شمال المحافظة، والعاصمة.

وتشهد ذي قار، ومركزها الناصرية، الاحتجاجات الأكبر بين محافظات الوسط، والجنوب، والعاصمة بغداد، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن، والتي نالت العنف الأكبر من عمليات العنف المفرط التي أسفرت عن مقتل المئات، وإصابة الآلاف من المتظاهرين خلال الأشهر الثلاثة من العام الماضي.

 ونقلت مراسلتنا، عن مصادر طبية، وشهود عيان، مساء أمس الأحد، 19 كانون الثاني/يناير، بمقتل إثنين، وإصابة العشرات من المعتصمين في السريع المعروف بـ"محمد القاسم" الستراتيجي الواصل بين شمال وجنوبي العاصمة بغداد.

بعد اتفاقه مع الصين…هل يحاول العراق إرضاء الولايات المتحدة اقتصاديا؟

ومن داخل مستشفى الجملة العصبية الكائن قبالة المركزي التجاري "مول النخيل"، ووزارة الداخلية في بداية شارع فلسطين، شرقي بغداد، يرافق المتظاهر حيدر إبراهيم صديقه المصاب برأسه إثر رصاصة تلقاها أثناء مشاركته في اعتصام المحتجين في الطريق السريع "محمد القاسم" بعد قطعه بشعل من إطارات السيارات.

وكشف المتظاهر "حيدر إبراهيم"، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن قوات مكافحة الشغب استخدمت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين من جسر محمد القاسم، ما أسفر عن إصابة نحو 30 محتجا من بينهم صديقي، ومقتل اثنين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل