المحتوى الرئيسى

غيرت حياتها.. "سيدة" تنقذ ما تبقى من رائحة أخيها بعد وفاته: ربيت 10 عيال

01/19 19:04

بـ106 حقن.. سيدة توثق معاناتها في الإنجاب: 5 سنين بحاول ونفسي أبقى أم

ضحت من أجله.. أم تبيع منزلها لتحقيق حلم طفلها: عايز أبقى طيار

مصطفى يحكي موقفا عرف فيه قيمة زوجته: شكرا لكل أم مصرية

بعد 19 سنة.. أم علي داية سوهاج تعتزل: شوفت حالات خطرة والأرواح مش لعبة

قبل 15 عامًا فقدت سيدة رمضان، شقيقها في حادث سيارة، تاركًا وراءه أبناءه الستة ليفارق حياتهم كما رحلت والدتهم من قبل، فأصغر الأبناء وقتها كان في الرابعة من عمره، تجسدت الرحمة في قلب العمة التي احتضنت أبناء شقيقها برفقة أطفالها، لتصبح الأم البديلة التي ربت بين أحضانها عشرة أبناء، زرعت بينهم الحب والحنان، لم تميز بين معاملتهم، فالجميع أخوة ولا فرق بين أطفال السيدة الثلاثينية وقتها، وأبناء شقيقها. 

دون تفكير طويل أو خوف من المسؤولية لم تتردد العمة في الحصول على أبناء شقيقها الستة، بعدما فقد حياته إثر حادث سيارة، فتحت سقف منزل واحد، ربت "سيدة" عشرة أبناء، فهي أم لأربعة أولاد، فزوجها لم يعترض على الخطوة التي حملت الخير لهم: "من غير تفكير.. خدت ولاد أخويا عشان أربيهم.. وكمان هو أخويا من الأم مش أخويا شقيق".

بعد وفاة شقيقها، رفض بقية أشقائه المكوث في القاهرة بجوار أبنائه ورعايتهم، تحملت "سيدة" مسؤولية 10 أبناء، من الفتيات والولاد، لتعيد ترتيب بعض أمور حياتها، فاستبدلت منزلها بآخر أكبر، حتى تتيح غرفة خاصة لبنات شقيقها: "كنا قاعدين في شقة أوضتين بس.. أجرت شقة جديدة عشان يبقى للبنات أوضة لوحدهم".

وداخل منزل امتزج بأصوات مختلطة و"دوشة" مألوفة ربت السيدة الخمسينية 10 أبناء، دون شعور بتعب أو خوف ، فكثيرا ما تلقت "سيدة" نظرات التعجب ممن حولها بسبب تحملها التكاليف المادية لعدد كبير من الأبناء، لكنها لم تشعر بوجود أي أعباء ثقيلة عليها: "الحمد لله ربنا كرمني فيهم.. كلنا بنرزق بفضل الله".

ورغم المراحل التعليمية المختلفة كانت "سيدة" تهتم بالجميع، فأصغر أبناء شقيقها كان في عمر الرابعة، تسترجع معه شبابها وتراعيه كطفل مدلل، وفي الوقت ذاته كانت تعيش فترات المراهقة مع بنات شقيقها، فأكبرهن وقتها كانت في عمر الـ20 عامًا: "مكنتش بفرق بين حد منهم.. وبوقف مع كل واحد حسب سنه وعمره".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل