المحتوى الرئيسى

خدعوك فقالوا "انتهى عصر عامر حسين".. العبث مستمر في الدوري

01/19 19:01

تفاجئ الوسط الرياضي المصري أمس، السبت، بقرار لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بتأجيل مباراتي الأهلي والزمالك في بطولة الدوري لأجل غير مسمى، ليعود إلى الأذهان الموسم العبثي الماضي برعاية عامر حسين.

وبعدما قررت لجنة المسابقات بتقديم مواجهة الأهلي أمام إنبي إى يوم الأربعاء المقبل بعد تغيير موعد مباراة المارد الأحمر الإفريقية ضد النجم الساحلي التونسي، لتتراجع عن قرارها بصورة مفاجأة وتؤجل المباراة مجددا إلى أجل غير مسمى إضافة إلى تأجيل مباراة الزمالك والمصري.

قطع حسام الزناتي رئيس لجنة المسابقات رفقة رئيس اللجنة الخماسية، عمرو الجنايني وعودا قبل انطلاق الموسم بوضع جدول منتظم مع عدم حدوث دوامة التأجيلات الكارثية التي أفسدت بطولة الدوري الموسم المنقضي، ولكن مع كل اختبار يثبتون عكس ذلك.

البداية كانت من تأجيل مواجهة الأهلي والزمالك في الجولة الرابعة من الدوري، والتي أثارت أزمة كبيرة برفض الأهلي خوض مباراته في الجولة الخامسة، وكان المبرر آنذاك بأن التأجيل كان بقرار أمني لا دخل لاتحاد الكرة به.

تمر الأيام وتكرر الأمر من جديد ولكن هذه المرة دون تدخل أي طرف خارجي، لجنة المسابقات تقرر تأجيل مباراتي الأهلي والزمالك تحت حجة “تمثيل مصر في البطولات الإفريقية” لنجد أنفسنا أمام سيناريو مكرر بحذافيره من الموسم الماضي.

بالعودة إلى الخلف في الزمن، سنجد أن اتحاد الكرة وضع قرار بأن الأندية التي ستلعب مبارياتها القارية داخل مصر سيترك لها 3 أيام قبل المباراة و3 أيام بعد المباراة، وهو ما ينطبق على مواجهة القطبين في بطولة إفريقيا المقبلة.

الأهلي كان سيواجه إنبي يوم 22 من الشهر الجاري قبل مواجهة النجم الساحلي يوم 26 في استاد السلام، أما مباراة الزمالك أمام المصري يوم 20 قبل أن يستضيف مازيمبي الكونغولي يوم 24، أي أن الشرط المتفق عليه منذ بداية الموسم متوافر في المباراتين، فلماذا تم التأجيل؟

في حال اتجهت لجنة المسابقات إلى “مجاملة” الأندية الكبرى مبررة الأمر بالمشاركة في البطولات الإفريقية وتمثيل مصر، فإننا أمام موسم مكرر من العبث الذي قدمه عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات السابق، في دوري الموسم الماضي.

عامر حسين قام بتأجيل المباريات بلا حساب مع كل مواجهة إفريقية لأحد القطبين، لنجد أنفسنا أمام دوري يمتد إلى 13 شهر كامل، ومن الواضح أننا أمام سيناريو مشابها لما حدث في الموسم الماضي.

في حال إتباع نفس النهج والتحجج بتمثيل مصر قاريا، فإننا سنكون أمام تأجيلات مستمرة في الأسابيع المقبلة حال تأهل الأهلي والزمالك إلى الأدوار المقبلة من البطولة، مع استخدام الأكذوبة المتبعة “بنلعب باسم مصر” وهذه العبارات لن تؤدي أبدا إلى نجاح المسابقة.

أساس نجاح أي مؤسسة أو اتحاد مسؤول عن إدارة لعبة هو إتباع القوانين الموضوعة مهما كانت الضغوطات، دون مجاملة أحد الأطراف على الآخر، وهو ما لا يحدث في الكرة المصرية منذ سنوات طويلة بمواجهة القطبين بأيادي مرتعشة.

وأنذر الإعلامي الرياضي، هاني حتحوت بأن هناك تأجيلات مقبلة منتظرة أبرزها مباراة القمة في الدوري يوم 24 من الشهر المقبل، وذلك لضيق المسابقة بين مباراة السوبر المحلي بين القطبين ومباراة ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا.

ومع إتباع الأسلوب ذاته فإننا سنجد اتحاد الكرة يتخذ نفس القرار بخصوص مباراة القمة، دون النظر إلى المباريات الأخرى المعرضة للتأجيل بخلاف الأهلي والزمالك، فإننا سنجد أن الدوري المصري يدور في نفس الدائرة المفرغة.

هانى حتحوت : التأجيلات قلت لكن مباديء اتحاد الكرة مبتتغيرش ..ولما تخدوا قرار ادرسوه#الماتش #صدى_البلد@HHathout pic.twitter.com/XvOOGR1Bma

— صدى البلد (@baladtv) January 18, 2020

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل