مصطفى بكرى يكشف فضائح الإخوان المسلمين فى كتاب اليوم

صدر حديثًا عن سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب جديد بعنوان " حكايات ونوادر الإخوان فى زمن الحكم والسلطان " للكاتب الصحفى مصطفى بكرى الذى يوضح فيه ما جرى خلال فترة حكم جماعة الإخوان للبلاد حتى لا ننسى مافعلته هذه الجماعة الإرهابية فى الشعب المصرى وتتكرر المأساة وينخدع البعض بها مرة أخرى.

ويؤكد بكرى أن هذا الكتاب يصول ويجول فى نوادر وحكايات الإخوان، وهى حكايات لها العجب، تصدمك فى كثير من الأحيان، وتجعلك تتساءل: معقولة.. هل هؤلاء هم الذين قضوا ثمانين عامًا تحت الأرض، يعدون أنفسهم، ويجهزون كوادرهم لهذا اليوم المنتظر؟! وعندما يأتى اليوم فى غفلة من الزمان، يحدثوننا عن الحارة المزنوقة، والأصابع التى تلعب فى الخفاء، يعتدون على كل المحرمات، ويتجاوزون كافة الخطوط الحمراء، ويهتفون «ادينا الإشارة، نجيبهم لك فى شيكارة.

ويضيف المؤلف أنهم نقلوا مكتب الإرشاد إلى القصر الجمهورى، تحول رئيس الجمهورية إلى خيال مآتة، تأتيه التعليمات والقرارات، وهو لا يملك من أمره شيئا، وليس أمامه سوى السمع والطاعة وعلى أنغام «الفتة الأسبوعية والخرفان المشوية» كانت تتخذ أخطر القرارات، أما الفتاوى فحدث ولا حرج، كل شىء كان يجرى توظيفه لحساب الجماعة وأنصارها، حتى محاولة توريط الجيش المصرى فى الحرب ضد سوريا وجدوا لها مخرجًا، لولا تدخل القيادة العامة للقوات المسلحة ووقف هذا الجنون.

ويشير بكرى إلى أن التآمر والكذب هو عنوانهم ، سعوا إلى طمس الهوية الوطنية ، وإحلال الجماعة محل الدولة ، حولوا الجد إلى هزل ، سخروا من كل شىء ، وأطاحوا بكل من يخالفهم الرأى، وكانت «خطب الرئيس» المعزول مرسى مثار سخرية ، وجدل ، وحوارات لا تنتهى، لقد تجاوزت خطاباته فى عام واحد نحو «خمسين» خطابًا منها «5» خطابات فى الأسبوع الأول بعد إعلان فوزه فى انتخابات الرئاسة فى 23 يونيو. 2012.

ويؤكد علاء عبد الهادى رئيس تحرير كتاب اليوم أنه إذا كان الإخوان قد انكسرت شوكتهم، فهذا لا يعنى أنهم اختفوا من الساحة وإذا كانوا قد اختفوا من فوق السطح، فهذا لا يعنى أنهم ليسوا تحت الأرض " النار تحت الرماد"، فى انتظار من ينفخ فيها ويؤججها.