المحتوى الرئيسى

المرصد: أيرلندى من أصل ليبى يشغل منصب قائد «لواء طرابلس»

01/19 07:37

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن القيادي الإرهابي "المهدي الحاراتي"، هو مهندس عمليات نقل المسلحين السوريين إلى طرابلس وصاحب الدور المحوري في تجنيدهم والإشراف على عملية نقلهم إلى ليبيا واستقبالهم وتحركاتهم في طرابلس.

وأكد المرصد السوري في تقرير له مساء السبت، أن الحارتي يرتبط بعلاقة وطيدة بمليشيات حكومة الوفاق غير المعتمدة في طرابلس، بجانب ارتباطه بعلاقات وثيقة مع الفصائل السورية المتشددة التي قاتل معها في سوريا، ومع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإرهابي عبدالحكيم بلحاج الموجود في تركيا وينقل المقاتلين عبر شركة الطيران التي يملكها.

ووفقًا للتقرير فـ "الحاراتي" هو أيرلندي من أصل ليبي، يشغل الآن منصب قائد "لواء طرابلس" في ليبيا، لديه تاريخ طويل في الإرهاب والتطرف، حيث قاتل سابقًا في كوسوفو والعراق.

عاش في أيرلندا لمدة 20 عامًا، وجاء إلى ليبيا مع بداية الاحتجاجات في 2011، حيث قاد كتيبة "ثوار طرابلس" في ليبيا، التي قادت معركة ضد كتائب الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 وانتهت بسقوط النظام وإعلان المجلس الوطني الانتقالي بالمدينة.

عام 2012، انتقل مهدي الحاراتي إلى سوريا وأسس وقاد ميليشيات "لواء الأمة" المتشددة، التي ضمت مقاتلين ليبيين وسوريين، واتخذ من ريف إدلب مقرا له ولمجموعته المسلحة، قبل أن يعود إلى ليبيا ويشرف على عمليات تجنيد وتدريب المتشددين للقتال في ليبيا ضمن تنظيم داعش أو إرسالهم عبر تركيا للقتال في سوريا.

وأوضح التقرير أن، علاقة "الحاراتي" بالرئيس أردوغان بدأت عام 2010، عندما تعرضت سفينة مساعدات إنسانية تركية كانت متوجهة إلى غزة إلى هجوم إسرائيلي، وكان الحاراتي من بين المتطوعين الذين كانوا على متنها وتعرضوا للإصابة، ثم السجن داخل المعتقلات الإسرائيلية، قبل الإفراج عنهم ونقلهم إلى أحد المستشفيات التركية، وهنا إلتقى المهدي الحاراتي أردوغان، الذي قام بزيارة المصابين، والتقط الصورة الشهيرة التي يقبّل فيها رأسه.

وأشار التقرير إلى أن، علامات الثراء السريع بدأت تظهر على الحاراتي وعلى أسرته، الأمر الذي انكشف في يوليو 2011، عندما تعرض منزل الحاراتي في مقاطعة راثكيلي بأيرلندا للسرقة، وقامت زوجته بإبلاغ قوات الأمن بسرقة مجوهرات بقيمة 200 ألف يورو، المبلغ الضخم أجبر الأمن الأيرلندي على البحث في مصدر هذه الأموال التي لا يمكن تبريرها بدخل الحاراتي المتواضع، الأمر الذي دفعه للإعتراف أمام السلطات الأيرلندية، والزعم بأنه حصل على هذه الأموال من أجل الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل