طرق الأمان لصعود المسافرين على الطائرة

طرق الأمان لصعود المسافرين على الطائرة

منذ 4 سنوات

طرق الأمان لصعود المسافرين على الطائرة

خلصت دراسة إلى أن السماح للركاب الأبطأ مثل المسافرين مع الأطفال بالصعود أولًا على متن الطائرة، هو أسرع من ركوب الصفوف الخلفية أولًا أو بشكل عشوائي.\nواستخدم فريق باحثين من النرويج تقنيات هندسة الزمان، لاستكشاف العوامل التي تؤدي إلى إقلاع سريع أو تأخير كبير للطائرة على مدرج المطار.\nوقام الباحثون بحساب أوقات الصعود، بناء على سلاسل الركاب الذين يتبعون بعضهم أثناء محاولتهم الاستقرار في مقاعدهم، وكلما زاد عدد الركاب الذين يمكنهم الجلوس في نفس الوقت، كلما زاد الازدحام وتزايدت سرعة الصعود.\nوقرر الإحصائي سفينونغ إيرلاند من جامعة ويسترن نورواي للعلوم التطبيقية وزملاؤه، معالجة مشكلة ركوب الطائرة باستخدام ما يسمى الهندسة الزمانية، وهي نفس فرع الرياضيات، الذي يدعم نظرية ألبرت أينشتاين الشهيرة للنسبية العامة.\nونظر الفريق في العلاقة المعروفة بين الديناميات المجهرية لمجموعة من الجزيئات المتفاعلة والخصائص الأوسع نطاقًا، وهي علاقة تعد موضوعًا رئيسيًا في الفيزياء الإحصائية.\nوعند ترجمتها إلى سياق عملية الصعود إلى الطائرة، نظروا في العلاقة بين تفاعل ركاب الرحلة في خط، والوقت الشامل الذي سيستغرقه الجميع للجلوس في خط آخر.\nويحتاج الركاب الأبطأ إلى مزيد من الوقت لتخزين أمتعتهم والجلوس، لذا فإن بدء صعود الركاب الأسرع مع انتهاء الركاب الأبطأ في أماكنهم، يزيد من سرعة تعبئة الطائرة بشكل متوازي.\nويؤدي هذا الأسلوب بدوره إلى تسريع عملية الركوب الإجمالية، ويقلل من خطر التأخر في المغادرة، والذي قد يكون له تأثير غير مباشر على شبكة السفر الجوي العالمية، بحسب صحيفة ديل ميل البريطانية.

الخبر من المصدر