دراسة جامعية تكشف انهيار تنظيم داعش

دراسة جامعية تكشف انهيار تنظيم داعش

منذ 4 سنوات

دراسة جامعية تكشف انهيار تنظيم داعش

97٪ من الشباب يعتبرونه تنظيماً إرهابياً.. و51٪ يرونه فقد قوته والأغلبية تربطه بالإرهاب\nأكدت دراسة جامعية حديثة انهيار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إعلاميا وتدهور قدرته على التأثير الإعلامى فى فئات الشباب، وأوضحت الدراسة أن 86٫7٪ من عينة عشوائية من الشباب يرفضون الانضمام للتنظيم.\n وقالت الدراسة التى ناقشتها هبة عاطف لبيب الباحثة بالمركز القومى للبحوث بالقاهرة، كرسالة دكتوراة حول قدرة «داعش» على التأثير الإعلامى فى الشباب، أن خطاب التنظيم تحور من التبشير بدولة الخلافة واستعراض نموذج الحياة المثالية، إلى الدعوة إلى الصبر على الابتلاء والسعى للشهادة، وإثارة الشفقة، ما يتماهى مع الهزائم العسكرية التى لحقت بالتنظيم.\nواستخدمت الدراسة عينة عشوائية من الشباب بلغت 150 فردا ذكورا وإناثا بين سن الـ15 والثلاثين عاما، تم مناقشتهم بشكل خاص لقياس قدرة التنظيم على التأثير\n وخلصت النتائج إلى أن 60 % من الشباب يتعرضون بشكل متفاوت للمواد الإعلامية للتنظيم عبر شبكة الإنترنت، وأن الذكور أكثر تعرضا من الإناث، وجاءت الأفلام المصورة التى تنتجها مكاتب التنظيم الإعلامية ومؤسسة «حياة» فى المرتبة الأولى للمتابعة بنسبة 88.9 % من المتعرضين لإعلام داعش، تلتها صفحات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة 16.7%، ثم جاءت مجلات «داعش» فى المرتبة الثالثة.\nوذكر 97% من أفراد العينة أنهم لا يرون أن التنظيم يمثل الإسلام أو يدافع عنه، ورأى 89.3% منهم أنه يشوه صورة الإسلام فى العالم، وذكر 86.7 % أنهم لا يمكن أن ينضموا إلى التنظيم تحت أى ظرف من الظروف.\nوأشار 82.7% منهم إلى أن الفهم الخاطئ للدين وراء الانضمام للتنظيم، بينما أكد 78% أن تحقيق العدل فى المجتمع أكبر مانع للشباب من الانخراط  فى صفوف تنظيمات الإرهاب بشكل عام.\nوحول قوة التنظيم أشار 51.3 % من عينة الشباب إلى أنهم لا يعتبرون التنظيم قويا أو منظما كما يدعى هو أو يروج البعض.\nوقالت الدكتورة هبة عاطف لبيب إن تحليل مضمون أفلام التنظيم خلال السنوات الثلاث الأخيرة يكشف بوضوح آثار الهزائم العسكرية على الخطاب المقدم فى تلك الأفلام، فبينما كانت الأفلام المبكرة تبشر بأرض ميعاد، وحياة نموذجية، سعيدة وتركز موضوعاتها على فكرة القوة الأسطورية والتنظيم الفريد المفزع للعالم، والجامع لخبرات من جنسيات مختلفة، فإن الأفلام الأخيرة أصبحت تركز على فكرة الشهادة، والصبر على الابتلاء وتأبين القتلى.\nوساهم تحليل مضمون 43 فيلما مصورا مساحتها 15 ساعة و15 دقيقة فى التوصل إلى أن الصراع مع الآخر هو الإطار الأهم الذى يركز عليه التنظيم بنسبة 88.7%، وهو إطار لا يتغير كثيرا بتغير أوضاع التنظيم عسكريا.

الخبر من المصدر