المحتوى الرئيسى

الحوثيون يواصلون مص دماء اليمن وتهجير قسرى للآلاف (تفاصيل) - فالصو

01/18 21:02

تستمر جرائم ميلشيات الحوثى بحق اليمنيين، والتى تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان  كاسرين جميع القوانين والأعراف الدولية الأممية التى تجرم الاعتداء على المواطنين، فما بين القتل والتهجير القسرى إلى الاختطاف والتعذيب تعددت أساليبهم لإذلال الشعب اليمنى.

"الآلهة المنقذة".. قاعدة برنيس العسكرية ولماذا سميت بهذا الاسم؟ (فيديو)

بالدقيقة.. تسجيل لـ"ترامب" يكشف تفاصيل عملية قتل قاسم سليمانى

خدعة جديدة أم نوايا صادقة؟.. حزب أردوغان يطرق أبواب القاهرة طلباً للحوار

وهناك العديد من الأسباب التي أدت الى انتشار هذه الظاهرة في اليمن في الآونة الأخيرة لعل أولها انتشار «عصابات الإتجار بالأعضاء البشرية» حيث إننا نسمع مؤخرًا عن عصابات ظهرت تعمل لصالح جهات داخل وخارج البلاد في بعض المستشفيات حيث تسرق أعضاء الاطفال وتبيعها لهذه الجهات والتي بدورها تجري عمليات زراعة أعضاء لمرضى آخرين مقابل مبالغ طائلة تجارةً رائجةً وتغري كل عاطل بلا ضمير كي يقوم بسرقة أفلاذ أكباد الناس وبيعهم مقابل حفنة من المال ويبيع إنسانيته معها.

والسبب الثاني وراء عمليات الخطف اغتصاب الأطفال كقضية طفلة تعز وهنا لا يفرق الذئب البشري بين الذكور والإناث من الأطفال حين يقرر إشباع رغبته الدنيئة وهنا يجب على الدولة أن تلعب الدور الرئيسي في حل مثل هذه المشكلات عن طريق سن القوانين الرادعة التي تكون زاجرًا لكل من تسول له نفسه أن يخطف فلذات أكباد الناس وعلى الاجهزة الامنية القيام بعملها وبأقصى جهد لديها وكذا ممكن أن يشارك بحل هذه المشكلة منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل ولا يمكن إغفال دور منظمات المجتمع المدني في عمليات التوعية والبحث حال اختطاف أطفال من خلال دعمهم المادي والنفسي لأهالي الأطفال المختطفين ومساعدتهم في عمليات البحث عنهم وكذلك يلعب الإعلام دورًا مهمًا من خلال حملات التوعية التي تنظمها وسائل الإعلام المختلفة من أجل تثقيف الناس بشأن الدور المنوط بهم فعله عند التعرض لحالات الخطف وكيفية مساعدة الشرطة على حل مثل هذه القضايا في أسرع وقت ممكن.

- نجيب على السؤال الأشهر.. هل تسبب القرفة الإجهاض؟ 

- أحذرى.. "السرنجة" لدواء الأطفال.. عادة خطرة وفالصو

جريمة جددية تضاف إلى سلسلة جرائم ميلشيات الحوثى التى مازالت تسيطر على العاصمة اليمنية  "صنعاء وعدد من المدن الشمالية، حيث تم العثور على طفلة في التاسعة من عمرها بعد أيام من اختطافها، وجدت آثار التعذيب على جسدها النحيل ولسانها مقطوع.

يأتى هذا فى ظل انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال والفتيات والنساء بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين الذين يتهمونهم بالارتباط بعصابات الخطف وبتوفير الحماية لها، مما اضطر بعض أرباب الأسر إلى منع أطفالهم من الذهاب للمدارس .

وأفادت مصادر، وفق العربية ، بأنه تم العثور على الطفلة لجين محمد (9 سنوات)، مرمية بجانب أحد براميل القمامة، وهي على قيد الحياة بعد أيام قليلة على اختفائها. وأكدت المصادر أن الطفلة لجين وجدت، ولسانها مقطوع وجسمها محروق وحالتها الصحية والنفسية حرجة للغاية.

وأشارت المصادر إلى أن المجرم الذي خطف وعذّب الطفلة لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، في ظل انتشار مخيف لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الحوثيين وسط تكتم إعلامي شديد.

وكان أهالي الطفلة لجين قد أبلغوا عن اختفائها في 11 يناير الجارى بالعاصمة صنعاء، وتداول ناشطون صورها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة بالعثور عليها.

وتكررت بشكل لافت في الآونة الأخيرة ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الميليشيات، وقد اتهم عدد من السكان الحوثيين بالوقوف وراء هذه الظاهرة وسط أحاديث عن شبكات للاتجار بالبشر.

وكانت منظمة حقوقية يمنية رصدت بتاريخ 15 ديسمبر الماضي، أكثر من 35 حالة اختطاف لفتيات وطالبات في العاصمة صنعاء.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل