المحتوى الرئيسى

فولكسفاغن تطالب بعدم التراخي في إدماج اللاجئين بسوق العمل

01/18 11:27

طالب المدير المالي لمجموعة "فولكسفاغن" الألمانية لصناعة السيارات، فرانك فيتر، الأوساط الاقتصادية وسوق العمل بعدم التراخي في عملية إدماج اللاجئين.

أقر البرلمان الألماني ـ بوندستاغ ـ قانونا تدعم بموجبه الحكومة الاتحادية الولايات والبلديات المختلفة بمبلغ إضافي يتجاوز المليار يورو لتخفيف أعباء تكاليف دمج اللاجئين فيها. (15.11.2019)

بعد سقوط جدار برلين، أطلق سكان مدينة دريسدن مشروع سبايك لمساعدة المهمشين على الاندماج، لكن مع تزايد أعداد القادمين الجدد إلى المدينة، أصبح هذا المركز مكانا لمساعدة المهاجرين، وذلك في مدينة عرفت بـ"معاداة الأجانب". (04.11.2019)

وقال فيتر، الذي يتولى رعاية مشروعات مساعدة اللاجئين في فولكسفاغن، اليوم السبت (18 يناير/كانون الثاني): "لدينا الكثير من الأفراد الفارين من موطنهم، وعملية الاندماج طويلة"، وقال محذراً "لا ينبغي لصناع القرار أن يغيبوا عن عملية دمج اللاجئين لمجرد أن الأوضاع في الوقت الحالي هادئة، فلايزال هناك عدد كبير من الأشخاص يفرون من بلادهم في جميع أنحاء العالم، وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن هذا لن يحدث مرة أخرى".

وذكر فيتر أنه يتعين التعامل مع هذا الأمر في الشركات على نحو منهجي، وقال: "نعلم جميعا مدى أهمية تنظيم هذا الأمر والتركيز عليه. يمكن للأوساط السياسية فعل الكثير في هذا الشأن، ويتعين عليها ذلك، لكن بمفردهم لن ينجح الأمر"، موضحاً أن الأوساط الاقتصادية وكل فرد في المجتمع يتحمل مسؤولية إنجاح عملية الاندماج.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

تجدر الإشارة إلى أن أكبر مجموعة صناعية في ألمانيا وضعت منذ ذروة تدفق اللاجئين إلى البلاد في خريف عام 2015 برنامجا يُعرّف اللاجئين بمسارات العمل ويوفر لهم بجانب خبرات اللغة مؤهلات أساسية تساعدهم على الاندماج في سوق العمل.

وقال فيتر إن مجموعة "فولكسفاغن" رصدت مبلغاً سنوياً قدره مليون يورو للمبادرات المجتمعية والتعليم والاندماج المهني، مضيفاً أن هناك ما هو أكثر من التمويل، وقال "لكن المهمة أعقد من ذلك بكثير، فتنظيم المشروعات يحتاج الكثير من العمل ووقت للتفرغ من جانب الخبراء وتوافر المتطوعين".

وبحسب بيانات فيتر، لا يكمل بعض المشاركين هذا البرنامج، لكن في كثير من الحالات ينجح المشاركون في الحصول على تدريب مهني لدى فولكسفاغن أو شركات أخرى مملوكة لها، أو شركات أخرى تنخرط في شراكات محلية مثل دويتشه تيليكوم و بوش.

ويرى دانييل تيرزينباخ، رئيس الوكالة الاتحادية للعمل، اختلافا واضحا بين توظيف العمال الماهرة وتوظيف اللاجئين، وحسب رايه فإن "أحدهما يتعلق بتوظيف العمالة الفنية المدربة من ذوي الخبرة، والآخر هو توظيف من جاءوا بسبب الهجرة الإنسانية".

آخر موجات الهجرة في العالم كان مسرحها أمريكا اللاتينية. العنف والجوع دفعا بعشرات الآلاف من هندوراس، نيكاراغوا، السلفادور وغواتيمالا للهروب. الملاذ المقصود هو الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن رئيسها دونالد ترامب أغلق جميع الأبواب والنوافذ.

الحكومة الأسترالية المحافظة ترفض فتح الأبواب أمام اللاجئين، وأولئك الذين يتمكنون فعلا من الوصول إلى القارة الخامسة بعد مسار شاق وطويل؛ يتم إبعادهم بكل صرامة. وأبرمت الحكومة اتفاقيات مع عدد من بلدان المحيط الهادئ لاستقبال اللاجئين في مخيمات خاصة في هذه البلدان. المراقبون يصفون أوضاع تلك المخيمات بالكارثية.

يبلغ حسين أبو شنب من العمر 80 عاماً. إنه لاجئ فلسطيني في الأردن، ذلك البلد الذي يقترب عدد سكانه من عشرة ملايين نسمة، من بينهم 2.3 مليون لاجئ فلسطيني. بعضهم يعيش في الأردن منذ عام 1948، وأضيف إليهم مؤخراً ما لا يقل عن نصف مليون لاجئ سوري.

يرى الكثير من الفنزويليين في كولومبيا فرصتهم الأخيرة، حيث يعيشون في مخيمات مثل "إلكامينون" على أبواب العاصمة بوغوتا. فسياسة الرئيس نيكولاس مادورو أدت إلى عجز الدولة في فنزويلا عن إطعام سكانها وتوفير العيش الكريم لهم. هناك عجز كبير في المواد الغذائية والأدوية، فيما تبدو آفاق العودة للوطن ضئيلة جدا.

في لعبة فر وكر، يحاول اللاجئون اجتياز الحدود البوسنية الكرواتية. الملاذ المرتجى للمهاجرين هو كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي. هذا الطريق محفوف بالمخاطر، خاصة في فصل الشتاء، فصل الأمطار والثلوج والعواصف.

فصل الأمطار في مخيم للاجئين في كوتوبالونغ في بنغلادش. هنا هاربات من ميانمار بمظلات تحميهن من الأمطار. بطش النظام العسكري في ميانمار دفع بأكثر من مليون من مسلمي الروهينغا للهروب إلى البلد الجار بنغلادش، الذي لا يقل فقرا عن ميانمار. كوتوبالونغ يعتبر حاليا أكبر مخيم للاجئين في العالم.

تملك جمهورية إفريقيا الوسطى الكثير من الثروات المعدنية وأراضي خصبة شاسعة؛ لكن عوامل كثيرة عصفت باستقرار هذا البلد، منها الحرب الأهلية والنزاعات مع البلدان المجاورة، إضافة إلى توالي الحكومات الفاسدة وتنامي الإرهاب الإسلاموي. كل هذا دفع بالكثيرين للبحث عن ملاذات، كما يظهر هنا في العاصمة بانغي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل