صدمت قطة من غير قصد.. الإفتاء تنصحها بهذا الأمر

صدمت قطة من غير قصد.. الإفتاء تنصحها بهذا الأمر

منذ 4 سنوات

صدمت قطة من غير قصد.. الإفتاء تنصحها بهذا الأمر

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تقول صاحبته: « صدمت قطة بدون قصد فماتت؛ فماذا عليه أن أفعل وهل عليه أثم؟».\nأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء السائلة قائلاً: "عليكي أن تتصدقي؛ فالصدقة دائما خير وبركه لصاحبها".\nواختتم " لا إثم عليك، وإن كان من الواجب حسن الإلتزام والإنتباه في التعامل مع المخلوقات الحية فأنها قد تتأذي إن أساتنا التصرف والتعامل معها".\nهل يجوز قتل القطط المؤذية ؟\nهل يجوز قتل القطط المؤذية ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، مدير وحدة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فتوى مذاعة عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.\nوأوضح ممدوح، قائلًا: إن القتل إجراء مؤخر، ولا نلجأ اليه إلا إذا كانت جميع الوسائل لا تصلح معها، فالقطط أو غيرها من الحيوانات إذا هاجمتنا فعلينا أن نبلغ جهات مكافحة الحيوانات الضالة إن لم يأتى أحد فنحاول أن نسربها فإن كان لا يستطيع أحد أن يسيطر عليها فلتقتل قتلًا رحيمًا غير مؤلم ولا معذب وبلا تمثيل.\nالإفتاء تحذر من قتل القطط.. لايجوز إلا في هذه الحالة\nكانت دار الإفتاء المصرية، قد ذكرت أنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، وإنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.\nوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء في البث المباشر للدار على صفحتها الرسمية على فيس بوك ، ردًا على سؤال: ما حكم قتل القطط المؤذية؟ وغيرها من الحيوانات المؤذية ؟ أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.\nوأوضح أن قتل الحيوانات المؤذية التى تضر بالإنسان ضرر شديد ولا يمكن دفع الضرر فيجوز قتلها من باب الضرورة يقول سبحانه وتعالى (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) إلا إنه علينا أن نأخذ جميع الوسائل التى يمكننا تفادى الضرر بها بأن نأخذها لمكان بعيد أو نتصل بالجهات المختصة فإذا لم يكن هناك اى وسيلة والضرر موجود ومحقق فالضرر يزال بقتلهم.

الخبر من المصدر