جواب وفرحة عروسة.. قصة "البونيه" الذي اهدته ماجدة الصباحي لإحدى معجباتها (صورة)

تشيع جثمان الفنانة القديرة ماجدة الصباحي، بعد صلاة الجمعة اليوم، من مسجد مصطفى محمود، بحضور كوكبة من نجوم الفن أبرزهم عزت العلايلي ودلال عبد العزيز وأشرف زكي ونهال عنبر وسمير صبري.

وتوفيت الفنانة ماجدة الصباحي، أمس الخميس، عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد رحلة طويلة مع عالم الفن سواء على صعيد التمثيل أو الإنتاج السينمائي.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على نعي الفنانة الراحلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها “فيس بوك”، و”انستجرام”، و”تويتر”.

ونشر أحد محبي الفنانة الراحلة ويدعى”طارق فهمي حسين “، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، قصة إنسانية حدثت مع والدته أثناء فترة زفافها عام  1975، وموقفًا إنسانيًا لن يستطيع نسيانه أبدًا طيلة حياته، كما نشر صورة للفنانة الراحلة وكذلك صورة لوالدته.

وروى طارق فهمي حسين القصة عبر “فيس بوك”،  قائلًا: “إنه في عام 1956، تم عرض فيلم أين عُمري، وظهرت في أحد مشاهده الفنّانة الجميلة ماجدة، بطلة الفيلم، وهي ترتدي فُستان الفرح ويُزين رأسها الجميل “بونيه” وطرحة الزفاف”.

وأضاف: “روت لي أُمي” رحمها الله” أنها كانت في ذلك الوقت في فترة التحضير لحفل زفافها إلى أبي” رحمه الله” والذي تم في 15 نوفمبر 1975″ .

وتابع: “فلما شاهدت أمي الفيلم انبهرت بجمال ماجدة وأُعجبت بالفُستان والبونيه، وكانت إحدى المجلات الفنية الشهيرة في ذلك الوقت تنشُر عناوين مشاهير النجوم لهواة المُراسلة، فقامت أُمي بكتابة خطاب إلى الفنّانة ماجدة الصبّاحي تُخبرها فيه بأنها أُعجبت جدًا بالفُستان والبونيه، وأنها عروس تستعد للزفاف، وطلبت منها اسم وعنوان الخيّاطة التي صنعت لها فُستان الزفاف في فيلم أين عُمري”.

وأردف: “فما كان من الفنانة ماجدة إلا أن أرسلت لأُمي خطابًا رقيقًا تُهنئها فيه على الزواج وتتمنى لها حياة سعيدة وتُبلغها باسم وعنوان الخياطة، وكانت خياطة شهيرة في ذلك الوقت تمتلك أتيليه ومعروفة للفنّانين، على ما أتذكر كان اسمها “أمنس” حسب ما روت لي أُمي ، لكن، وهذا هو الأهم والأجمل، كان مع الخطاب “طرد” صغير يحتوي على البونيه نفسه الذي وضعته ماجدة في الفيلم، ومعه باترون الفُستان لتستخدمه أُمي لتنفيذ الفُستان في حال لم تتمكن من تفصيله عند الخيّاطة الشهيرة”.

وألمح: “وبالفعل ذهبت أُمي إلى “أمنس” وفصّلت عندها فُستان الزفاف مع تعديلات بسيطة تُناسبها، ووضعت البونيه على رأسها الجميل يوم الزفاف مع الطرحة”.