المحتوى الرئيسى

سند وأمان وحماية .. باحث آثار يكشف دور الجيوش فى حياة الأمم.. صور

01/17 20:51

لكل شعب من شعوب العالم حضارة تميزه، وتعتبر حضارة وادى النيل وبلاد النهرين من أقدم الحضارات البشرية التى عرفها الإنسان القديم، وتميزت بالقوة والعظمة والشموخ.

وشارك أهل بلاد النهرين وبلاد وادى النيل فى تقديم الفن الحربى والتاريخ العسكري العظيم الذى يساهم فى صقل الروح الوطنية بين الشباب الواعد.

وتصدي لهذا الأمر الباحث الأثري محمد جودة مدير إدارة البحث العلمي بمتحف اخناتون في المنيا، وذلك في دراسة أجراها ضمن رسالة قدمها إلى جامعة أسيوط للحصول علي درجة الدكتوراة، وجاءت الرسالة بعنوان"الجيش في مصر والعراق خلال النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد".

ضمت لجنة المناقشة والحكم عالم الآثار د.صدقة موسى أستاذ علم المصريات بكلية الآداب جامعة المنيا،ود.هدى عبد المقصود أستاذ الآثار المصرية القديمة بالكلية، وأ.د.أسامة سلام أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة أسيوط وعميد المعهد العالي للسياحة والفنادق بالكنج مريوط،وأ.د.حنان عباس أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة أسيوط.

ومنحت اللجنة الباحث درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى،حيث كشف الباحث في الرسالة ما تمتلك هذه الجيوش من تاريخ عسكري حافل بالإنجازات،وموضع فخر الجميع واعتزاز بما حققه أجدادهم من انتصارات وما وصل لنا من آثار ثابتة كانت او منقولة خير شاهد ودليل على ذلك.

وقال الباحث أن الجيوش فى حياة الأمم هي سندها، ومصدر أمنها والسياج الذى يحميها فى حربها وسلمها، فمنذ عصور ما قبل التاريخ والإنسان يتخذ كل الوسائل للدفاع عن نفسه فى مواجهة الحيوانات الكاسرة، والزواحف الضارة وكل الكائنات التى يمكن أن تصيبه بأذى.

وما أن استقر الإنسان بعدما عرف الزراعة وارتبط بأرض ومسكن بدأت فكرة تبادل المصالح المشتركة مع التجمعات السكانية المجاورة، وبدأت تتداخل خيوط الود مع خيوط العداء فى نفس البشر،ليبدأ الصراع الذى كان يتخذ أشكالاُ عديده، معبراُ عن رغبة ملحة لدى الإنسان للسيطرة والحصول على السلطة والسلطان.

وكشف السبب الرئيس في اختيار موضوع البحث،والذي يرجع إلي اهتمامي بالبحث في الجوانب الحضارية،ولأن الجيش هو الحامي الأمين والدرع الحصين لأي شعب، وتقوم عليه حضارات الأمم والشعوب ومصدر أمنها واستقرارها .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل