المحتوى الرئيسى

آخر ما كتبته طبيبة المنيا الثالثة قبل الحادث بدقائق: «يكش الوزارة تكون مبسوطة» | المصري اليوم

01/17 19:14

لحقت «نورا كمال».. ذات الـ 27 ربيعا، الجمعة، متأثرة بإصابتها في حادث «حافلة طبيبات المنيا»، بصديقاتها رانيا وسماح عند ربهم.

وعبر صفحتها على «فيس بوك» كتبت نورا وهي تستقل «ميكروباص» الموت، قبل الحادث بدقائق معدودة وبالتحديد في الرابعة و35 دقيقة صباح الأربعاء، منشورا قالت فيه: «أدينا صاحين الفجر رايحين نحضر مؤتمر عشان حملة صحة المرأه يكش (يارب) الوزارة تكون مبسوطة ودا إيمانا مننا بأهمية المؤتمر مش عشان خايفين ينقلونا بره الإدارة الصحية والمؤتمر لازم يتعمل ف القاهرة عشان الـ WHO ــ أي منظمة الصحة العالميةــ متقولش علينا حاجه.. والله الموفق والمستعان.. اللهم أنت الصاحب في السفر».

ونورا من أبناء مركز سمالوط شمال المنيا، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل دقائق داخل مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، إذ كانت ترقد بالعناية المركزة تصارع الموت، وقبل وفاتها، خلال يوم ونصف فقط، وقت خضوعها للعلاج في محاولة لانقاذ حياتها، اكتظت صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» بمئات «البوستات» من زملائها وأصدقائها يدعون لها بالشفاء العاجل وكان منها:«يارب تقومي بالسلامه يانورا.. يارب معجزة.. يارب تشفيها وترجعها لينا.. يارب نسألك باسمك الشافي أنت تشفيها.. ياقادر على كل شئ ردها إلينا يارب».

وعقب اعلان وفاتها كتب أصدقائها «ياوجع القلب عليكي ياغاليه هتوحشينا أوي».

وقال شقيقها محمود كمال، إن «نورا» كانت تعاني من نزيف، وكسر في الفخد، وأنه عقب مرور ساعات على سفرها برفقة زميلاتها لحضور تدريب خاصة بحملة سرطان الثدي بالقاهرة، علموا بالواقعة من خلال صفحات «الفيس بوك»، وعلى الفور توجه إلى المستشفى ووجدها في حالة نزيف جرت السيطرة عليه.

وتوفي 3 طبيبات، وأصيب 11 آخرون من أبناء المنيا، الأربعاء الماضي، في حادث تصادم سيارتين، عند مدخل بوابة الكريمات بزمام محافظة الجيزة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل