سمالوط تستعد لاستقبال جثمان "شهيدة الطب" نورا كمال

عم الحزن جميع أرجاء قرية الدير التابعة لمركز سمالوط في شمال المنيا، بعد إعلان وفاة الضحية الثالثة في حادث ميكروباص الطبيبات بالطريق الصحراوي "نورا كمال".

وقال أهالي القرية إن "نورا" كانت تحظى بحب واحترام الجميع، وتسعي دائما لفعل الخير، ويبلغ عمرها 27 عاما، وهي عزباء، ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، لتلحق بزميلاتيها سماح نبيل ورانيا محرم.

وكانت نقابة أطباء المنيا، أصدرت أمس الخميس بيانا بشأن الحادث الأليم أدانت فيه بشدة وببالغ الغضب سياسة وزارة الصحة في الطريقة المتبعة في تنفيذ هذا النوع من المأموريات، وما قيل عن التهديد بشأن تنفيذها.

وقد قرر مجلس النقابة، تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق مع كل المتسببين في هذه المأساة وتكليف المستشار القانوني للنقابة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، والتواصل مع نواب البرلمان لعمل استجواب عاجل للدكتورة وزيرة الصحة بشأن الحادث، مطالبا الدولة بمعاملة الضحايا وأسرهم معاملة الشهداء مادياً وأدبياً، والمطالبة باعتبار كل الحالات إصابة عمل، وتقديم الدعم المادي والمعنوي من كل من نقابة الأطباء واتحاد المهن الطبية للضحايا، والمطالبة بإنهاء المركزية لهذه الدورات وإقامة مركز تدريب بالمحافظة مع ضرورة التواصل والتنسيق مع النقابة في كل ما يتعلق بأنشطة المديرية التي تخص الأطباء.

وطالب مجلس النقابة وزارة الصحة بعمل تعاقدات مع هيئة السكة الحديد على غرار الهيئات الأخرى، وتكليف أعضاء المجلس بالانتقال لمتابعة حالة الطبيبات المصابات يومياً، منوها أن المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ القرارات السابقة.