الاغتيالات والمفاوضات مع أمريكا.. أحداث تسببت في خروج خامنئي لإمامة صلاة الجمعة

تستعد إيران، اليوم إلى الاستماع إلى خطبة المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي سيؤم صلاة الجمعة في طهران، وذلك لأول مرة منذ ثماني سنوات.

ويأتي ذلك الحدث في وقت تواجه إيران العديد من الضغوط، بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية في 3 يناير الجاري، ثم قيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أوكرانية بصاروخ قصير المدى، مما أسفر عن مقتل 176 على متنها، ما ينذر بأن المرشد الإيراني سيتحدث عن عدد من الملفات المهمة خلال إمامته لصلاة الجمعة اليوم.

ومنذ توليه منصب المرشد الأعلى في إيران في عام 1989، أم خامنئي صلاة الجمعة 10 مرات، تتلخص في: 

1- 1989 بعد انتخاب مجلس الخبراء له وفي مناسبة أربعين الخميني.

2- 1991، مع اشتداد انتفاضة جنوبي العراق حيث خرج لدعوة العراقيين للاتحاد ضد نظام صدام حسين.

3- 1998، مع انتخاب محمد خاتمي رئيسا وازدياد الحديث عن المفاوضات مع الولايات المتحدة.

4- 1999، للحديث عن سلسلة اغتيالات سياسية حدثت في ايران وثبت تورط شخصيات في وزارة الأمن فيها.

5- 1999، في أعقاب تظاهرات جامعة طهران والتصدي العنيف لقوات الأمن للطلاب ما أدى إلى انتقادات كبيرة وغضب شعبي.

6- 1999، للمرة الثالثة خلال عام واحد ظهر خامنئي للحديث وانتقاد ما وصفه بالغزو الثقافي.

7- 1999، للمرة الرابعة، ما يدل على على خطورة الأحداث في ذلك العام.

8- 2009، للمرة الأولى منذ عشر سنوات خرج خامنئي في أعقاب التشكيك بنتائج الانتخابات وخروج تظاهرات دعمًا لمير حسين موسوي ومهدي كروبي في مواجهة الرئيس محمود أحمدي نجاد.