المحتوى الرئيسى

مكاتب وكالة الأنباء التركية.. أوكار تجسس في الدول العربية

01/17 01:00

ترفض تركيا فتح مكتب لوكالة أنبائها الرسمية في أي دولة، خاصةً إذا كانت عربية، بموظفين غير أتراك لا تُعرف مهامهم، كما يقول صحافيون تركوا العمل في الوكالة.

والموظفون الأتراك حسب الصحافيين، يعملون في الظل، لايتولون التغطيات الصحافية إلا في الأماكن التي ترغب تركيا في معرفة معلومات عنها من جهة، وتلميع دورها فيها من جهة أخرى  مثل مخيمات اللاجئين، أو فعاليات الإخوان المسلمين مثلاً.

في العاصمة الأردنية عمان، بدأت فكرة فتح المكتب للوكالة التركية في 2013، لكنها لم تنفذ لأسباب مجهولة، ورجح صحافيون أن سبب ذلك معرفة تركيا أن الأردن مر باحتجاجات "الربيع العربي" دون تأثر منظومته الأمنية أوانهيارها كما في بعض دول المنطقة.

لكن رغم ذلك، يؤكد صحافيون لـ24 "أصرت تركيا على إرسال موظف تركي، قالوا إن مهمته ترجمة الأخبار إلى التركية، وكان يعمل بعيداً عن الصحافيين ولا يتجول مع الفريق باستثناء الجولات على المناطق الحساسة"، وينسحب الأمر على بقية المكاتب في الدول العربية، كما أشاروا إلى أن الموظفين الأتراك كانوا يصرون على معرفة بعض التفاصيل الخاصة بدعوى الاطلاع وكتابة التقارير.

وبدأت فكرة توسيع عمل الوكالة التركية، باللغة العربية إلى جانب لغات أخرى في مطلع العقد الماضي مع بداية احتجاجات "الربيع العربي" وصعود الإخوان المسلمين، إلى دفة الحكم في دول عربية.

وبعد سقوط الإخوان المسلمين، في أكثر من دولة عربية، قلصت عدد موظفيها العرب، وأبقت على صحافي عربي وحيد أو اثنين إلى جانب التركي في العديد من مكاتبها، بعد أن كانت تعج بالموظفين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل