المحتوى الرئيسى

تشابك الولايات يزيد التعديات.. 4 أزمات تواجه وفد 'النواب' بشارع المعز

01/15 18:20

واجه الوفد البرلماني من لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة النائب إبراهيم حمودة وكيل اللجنة، 4 أزمات خلال زيارة ميدانية إلي شارع المعز لدين الله الفاطمي ومنطقة القاهرة الفاطمية تمثلت في تشابك ولاية المناطق الاسلامية الاثرية بين وزارتي الاثار والاوقاف ، مما تسبب في زيادة ظاهرة التعديات السكنية المتاخمة للآثار ، اضافة الى تفاقم ازمة القمامة حول المناطق الاثرية الاسلامية، وعدم وجود آلية منظمة لادارة هذه المناطق للاستغلال الأمثل لها.

واستعرض فتحي السيد احمد مدير عام اثار الازهر والغورية خلال مرافقته للوفد البرلماني في الزيارة ، الإشكاليات والمعوقات التي تواجه منطقة القاهرة الفاطمية، وفي مقدمتها تداخل الاختصاصات مع وزارة الأوقاف مما يعوق تنفيذ إزالة التعديات علي الآثار، لاسيما وأن 99 % من الآثار مملوكة للأوقاف.

وقال ان قرارات الازالة التي يتم إصدارها لا تنفذ لأننا لسنا جهة ولاية، مشيرا إلي أن الإشكالية الثانية تتمثل في تراكم القمامة أمام الآثار مما يؤثر علي المنظر الجمالي للمنطقة.

واستعانت اللجنة خلال الزيارة باثنين من خبراء الاثار بالجامعات المصرية لوضع رؤية واضحة لسياسة تطوير المنطقة الاثرية بالقاهرة الفاطمية، وقال الدكتور ابراهيم العسال استاذ الاثار الاسلامية بجامعة حلوان ان التشابك بين وزارتي الاثار والاوقاف احد اهم اسباب عرقلة تطوير المنطقة.

واقترح الدكتور إبراهيم العسال، أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة حلوان، أن يتم إعمال التجربة الإسبانية بفرض رسوم دخول وتذاكر للمساجد الأثرية التي لا تؤدي فيها صلوات، مضيفا : لابد من الاستفادة بما نملك من اثار إسلامية وتحديد قيمة تذاكر دخولها.

وقال العسال، إن إحدى الإشكاليات التي تواجه الآثار الإسلامية هي تفرق دمها بين القبائل علي حد وصفه، غير أن الزخم التراثي الذي نملكه يجعل الاهتمام ببعض الاثار علي حساب اثار اخري.

ومن جانبه علق مسؤول من وزارة الأوقاف رافق اللجنة خلال الزيارة على مقترح فرض رسوم على دخول المساجد الاثرية بأنها فكرة جيدة لكن التنفيذ يتطلب شرطين الأول ان تكون الرسوم لغير المصريين فقط والثاني عمل كيان مستقل لادارة المشروع بشكل استثماري سياحي وان يتم توريد الدخل الى وزارة المالية وخزانة الدولة ،بينما أكد انه لا يوجد اي اشتباك بين الأوقاف والاثار في ادارة المناطق الاثرية حيث ان الأوقاف جهة ملكية فقط ، بينما وزارة الأثار هي التي تدير تلك المناطق ولا دخل للأوقاف في الادارة.

وعدد جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار المشاكل التي تواجه القاهرة الفاطمية بالأساس التعديات، مطالبا بدراسة هذه القضية وبحث سبل تقنين أوضاع الباعة المنتشرين بالمنطقة والسكان.

وشدد على ضرورة التنسيق بين وزارتي الآثار والأوقاف من اجل إزالة التعديات عن القاهرة الفاطمية لان المخطط لهذه المنطقة أن تكون ممشي للسائحين يستطيعون من خلاله الوصول إلي كافه الأماكن المحيطة وصولا لمسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة.

وكشف مصطفى عن زيادة عدد الزائرين لباب زويلة لاسيما بعد عرض مسلسل "ممالك النار" الذي استعرض قصة طومان باي.

وطالب إبراهيم حمودة، وكيل لجنة السياحة والطيران، بضرورة التعاقد مع شركتي أمن ونظافة في منطقة القاهرة الفاطمية، ليرد جمال مصطفي متسائلا : " مين هيدفع"، ليؤكد وكيل اللجنة أنه سيتم بحث ذلك خلال اجتماع ستعقده اللجنة وسيدعي اليه المسؤولون.

ويضم الوفد البرلماني برئاسة النائب إبراهيم حمودة، كلا من النواب شيرين فراج وهشام الشطوري وجهاد إبراهيم وسعد بدير.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل